نوّه السفير الروسي بالجزائر، السيد ألكسندر يغوروف، بالصفقات الضخمة التي فازت بها الشركات الروسية مثل "غازبروم" و"روس نفط" في سوق المحروقات الجزائرية، مشيرا إلى أنّ اهتمام الحكومتين الجزائرية والروسية منصب في الوقت الراهن على كيفية إشراك الشركات المتوسطة في البلدين، موضحا أنّ الحديث حاليا يدور حول مشاركة المؤسّسات المتوسّطة في تحقيق مشاريع التعاون بين البلدين، إضافة إلى الشركات الكبرى باعتبارها أهمّ العوامل الاقتصادية الفاعلة في الاقتصاد الدولي. وأضاف السفير الروسي أنّ ذلك يعتبر شيئا مهمّا في ظلّ الأزمة المالية العالمية الحالية وتراجع الاقتصاد العالمي، وقال "نعتبر مع أصدقائنا وشركائنا الجزائريين أنّ تنفيذ مهمة دعم عمل الشركات المتوسّطة وتسهيل ظروف عملها مهمّتنا الرئيسية في الوقت الراهن في أسواق البلدين". كما أشاد سفير روسيا الاتحادية لدى الجزائر، ألكسندر يغوروف، في تصريح خاص لموفد "روسيا اليوم" بالعلاقات القائمة بين البلدين، وقال إن هذه العلاقات توطدت في السنوات الأخيرة بعقود شراكة في قطاع المحروقات. وفي هذا الشأن وصف السيد يغوروف "العلاقات بين روسيا الاتحادية والجزائر جيّدة تقليديا، ويعود تاريخها إلى عدّة أعوام وهي اليوم تتطوّر بنجاح وتدلّ على حسن هذه العلاقات زيارة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى موسكو في فبراير العام الماضي، وزيارة نائب رئيس الوزراء الروسي السيد سيتشن إلى الجزائر للمشاركة في مؤتمر منظّمة "الأوبيب" في ديسمبر الماضي".