أعلنت شركات روسية رغبتها الدخول في مناقصات المشاريع الخاصة باستغلال مكامن الفوسفات بالجزائر وبناء مصنع لإنتاج النتروجين والفوسفات وغيرها من المواد، حسب بيان لوزارة الطاقة الروسية أصدرته عقب الاجتماع الرابع للجنة الحكومية الجزائرية - الروسية المشتركة الخاصة بالتعاون في المجالات التجارية، الاقتصادية والعلمية ولتقنية. وكان الاجتماع الرابع قد انعقد، يوم الأربعاء الماضي، بالجزائر العاصمة برئاسة وزير المالية، كريم جودي، ووزير الطاقة الروسي سيرغي شماتكو. وأشار البيان إلى أنه تم خلال الاجتماع مناقشة مختلف آفاق التعاون في المجال التجاري والاقتصادي بين الجزائروروسيا ومن ضمن المسائل التي تمت مناقشتها مسألة التعاون في مجالات الطاقة والتحديث والعلوم والتقنية. كما تطرق المجتمعون إلى المسائل المتعلقة بتوفير الظروف الملائمة لتفعيل وتحديد التعاون بين روسياوالجزائر في مجال الوقود والطاقة. يذكر أن العلاقات الجزائرية – الروسية في مجالي الوقود والطاقة هي من الاتجاهات الرئيسية في علاقات التعاون بين البلدين. كما أشار البيان إلى أن الشركات الروسية تهتم كثيرا بتطوير العلاقات مع الشركاء الجزائريين على أساس المنفعة المتبادلة كما في مجال استخراج النفط والغاز كذلك في إنشاء البنية التحتية لشبكة النقل، منوّها بالعدد الكبير لشركات الطاقة الروسية التي تعمل حاليا في الجزائر، ومن بينها شركة “ غازبروم” وشركة “سترويترانس غاز” وشركة نفط “روس نيفت” وتنوي هذه الشركات توسيع مجال نشاطها في الجزائر. وأضاف البيان أن الجانبين الجزائري والروسي راضيان على سير عمليات التنقيب الجيولوجية التي تقوم بها شركة “غازبروم انترنيشنال” بالاشتراك مع مجمع “سوناطراك”، وأعلن البيان أن الاجتماع الخامس للجنة سينعقد في موسكو عام 2011 وسوف يحدد تاريخه لاحقا من خلال القنوات الدبلوماسية.