سارعت جمعية كافل اليتيم لولاية البليدة، تزامنا وسوء الوضعية الصحية على مستوى ولاية البليدة، بعد امتلاء مستشفياتها بالمرضى وحاجتهم الملحة إلى الأكسجين، الذي ارتفع عليه الطلب إلى إطلاق حملتها التضامنية الرامية لتوفير ما أمكن من الأجهزة المكثفة للهواء وكلها أمل في أن تلقى مبادرتها تجاوبا من المحسنين. أكد رئيس الجمعية علي شعواطي، في تصريح ل"المساء" على هامش عقده لندوة صحفية أعلن من خلالها على انطلاق حملته التضامنية التي جاءت تحت شعار "تكافل دي زاد 2 - عاونونا نحاربو كورونا"، أن الجمعية بادرت منذ الأيام الأولى التي بدأ فيها العاملون في القطاع الصحي وذوي المرضى يشتكون من نقص الأكسجين بعدما ارتفع عدد المصابين بفيروس كورونا الذين هم بحاجة إلى الاستشفاء المنزلي من خلال حث المحسنين على التبرع لتأمين ما أمكن من المعدات الخاصة بالأكسجين ممثلة في قوارير و أجهزة التكثيف وغيرها من الأجهزة المساعدة على التنفس، وحسبه، فان الجمعية "تلقت الكثير من الوعود في انتظار تحصيلها وتوزيعها على المستشفيات وكذا المرضى في وضعية حرجة ". لافتا الى أن الجمعية ارتأت فيما يتعلق بدعم المستشفيات والمرضى بمادة الأكسجين التمهل حتى يتسنى لها التأكد وجود متبرعين كي لا يعيش المواطن في وهم وحتى يتسنى لهم تقديم خدمة إنسانية لكل من يطرق باب الجمعية ". وعلى صعيد أخر، أوضح رئيس الجمعية "بأنه بادر أيضا من خلال الحملة إلى المطالبة من مصالح الصحة المشاركة، من جهتها في تسريع وتيرة التلقيح من خلال فتح مقر الجمعية للتلقيح، بحيث يتكفل الناشطون في الجمعية بالأشراف على العملية التي يشرف عليها الطاقم الطبي الذي تزودهم به المصالح الصحية، وحسبه، فان المشاركة في عملية التلقيح تدخل في إطار رفع الحس المدني بضرورة التلقيح لتأمين المناعة الجماعية التي يعول عليها للتغلب على الوباء ". وعلى صعيد آخر، أوضح شعواطي "بأن الجمعية ستشرع أيضا بالموازاة مع حملة جمع التبرعات لاقتناء معدات الأكسجين إلى الشروع في حملة التعقيم التي ينتظر أن تمس مختلف الأماكن العمومية ممثلة في المساج المستشفيات ومختلف الإدارات والمرافق، إلى جانب توزيع عدد من الكمامات والمعقمات لحثّ المواطنين على التقيد بالتدابير الوقائية التي لا تزال ضرورية لكسر انتقال الفيروس .