تساءل، عزيز الهناوي، الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، ما إذا كان المغرب ملحقة دبلوماسية إسرائيلية في إفريقيا، عقب نشر وكالة المغرب العربي للأنباء، مقالا لمدير مكتبها في إثيوبيا، يعتبر فيه تمكين "إسرائيل" من عضوية الاتحاد الإفريقي كملاحظ "هزيمة للدبلوماسية الجزائرية". وانتقد عزيز الهناوي، بشدة، في مقال نشره على موقع "فايسبوك"، إقدام مدير مكتب وكالة المغرب العربي للأنباء المدعو، إدريس صبري، بالعاصمة الإثيوبية حيث مقر الاتحاد الإفريقي، على نشر مقال "يهلل فيه لمنح اسرائيل صفة العضو المراقب في الهيئة الافريقية". وقال الهناوي إنه "يرقص طربا لاحتضان الكيان صهيوني الإرهابي في إفريقيا،،، ويعتبر ذلك فشلا ذريعا للجزائر". وأعرب الهناوي عن اندهاشه لاعتبار "احتضان كيان صهيون الإرهابي في إفريقيا.. فشلا ذريعا للجزائر"، مستفسرا لدى مدير مكتب الوكالة عن "وجه نجاح المغرب في ذلك.. وهل دخول "إسرائيل" إلى الاتحاد الإفريقي هو نجاح دبلوماسي للمغرب؟". واعتبر الهناوي "المقال الرسمي" المنشور على موقع الوكالة المغربية الرسمية، بمثابة فضيحة جديدة تضاف إلى سلسلة الفضائح المتتالية التي أضحت لصيقة بالمملكة المغربية، معددا إياها، بدء من فضيحة بوريطة في ضيافة اللوبي اليهودي في أمريكا "ايباك"، وفضيحة سفير المغرب بالأمم المتحدة، عمر هلال و"مواقفه الصهيو تطبيعية مع ممثل كيان صهيون بالأمم المتحدة" ودعمه ما أسماه ب "تقرير مصير منطقة القبائل"، يضاف اليها فضائح، بيوض، مسؤول مكتب الاتصال المغربي في تل أبيب. كما تساءل الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، عما يجري في المغرب، قائلا "ما هذا العفن المتعفن في مؤسسات الدولة وفي مسؤولي تمثيلياتنا الدبلوماسية؟". وأضاف "هل المغرب الذي يرأس ملكه لجنة القدس ويؤمن شعبه بفلسطين ويعتبر قضيتها قضية وطنية.. أصبح مغربا مختطفا لدى عصابة من بعض المسؤولين، الذين صاروا يشتغلون، وكأنهم ممثلون لحكومة تل أبيب وليس لحكومة الدولة المغربية؟". وأكد عزيز الهناوي، الذي هجا، المقال المنشور في وكالة المغرب العربي للأنباء، التي تعد الوكالة الرسمية للنظام المغربي، أن كل عبارات الإدانة الموجودة في القاموس لا تسعفه للتعبير عن الموقف "من هكذا عفن.. اللهم عبارة: اختفوا".