طالب سكان حي 500 مسكن التابع للصندوق الوطني للتوفير والاحتياط"cnep" ببلدية الخروب بولاية قسنطينة، السلطات المحلية، بالالتفات إلى انشغالهم المتمثل في توفير الإنارة العمومية التي تنعدم في حيهم منذ سنوات؛ مما ساهم في ارتفاع معدلات السرقة والاعتداءات على المواطنين والقاطنين بهذا الحي. يشتكي سكان حي 500 مسكن، من انعدام الإنارة العمومية؛ ما تسبب في اعتداءات ومضايقات للسكان، خاصة مع انتشار السرقة والاعتداءات، التي أصبحت مصدر خوف وقلق للمواطن، حيث أكد المشتكون أن الظلام الحالك بات يُرغمهم على العيش في قلق وخوف من الاعتداءات والسرقات المتكررة في حيهم، بسبب انعدام الإنارة العمومية، خاصة في الفترات الليلية. وبالنسبة للسكان، فإن المشكل يعود، أساسا، إلى لا مبالاة السلطات البلدية رغم عشرات المراسلات والشكاوى؛ ما تسبب في سرقة السيارات ليلا، والاعتداءات التي يتعرض لها السكان عند خروجهم مساء، بسبب الظلام الحالك. وأعرب سكان الحي عن استيائهم الكبير من الوضعية التي أضحى عليها الحي الذي يقطنونه، خاصة في ما يتعلق بانعدام الإنارة العمومية؛ حيث وقف المشتكون على حقيقة الوضع الذي وصفوه ب "الخطير"، خاصة أن الحي بات يقصده ليلا، شباب مجهولون، يقومون ببيع المخدرات والمؤثرات العقلية؛ ما جعلهم يعيشون حالة من الخوف بعد أن صعّب غياب هذه الأخيرة عليهم، التنقل ليلا بسبب العتمة. وزادت مع ذلك المخاوف من ارتفاع معدل الإجرام، وتفشي ظاهرة السرقة. كما حفّز هذا الوضع - حسب السكان - المنحرفين على الاعتداء على الأشخاص وسلب ممتلكاتهم، مشيرين إلى السرقات التي طالت منازلهم وحتى سياراتهم. وأكد المشتكون أنهم بعد اتصالهم بالمصالح البلدية من أجل التدخل، أكدت لهم أن المشكلة تكمن في قيام بعض الشباب من متعاطي المخدرات والمتاجرين بالمؤثرات العقلية، بتكسير المصابيح في كل مرة يقومون بتصليحها؛ لترك المكان دائم العتمة، ومناسبا لارتكاب أفعالهم غير القانونية؛ ما جعل السكان يتساءلون عن سبب لا مبالاة الجهات المعنية بتوفير الأمن بالمنطقة، خاصة أن حوادث الاعتداءات فيها، تعرف منحا تصاعديا خطيرا.