يعوّل المتتبعون على رياضة ألعاب القوى للاحتياجات الخاصة، على إهداء الجزائر أولى الميداليات، وتشريف الراية الوطنية خلال منافسات ألعاب القوى في برالمبياد طوكيو-2020، التي انطلقت، أمس، بالملعب الأولمبي. ويتشكل المنتخب الجزائري من 21 رياضيا من بينهم 8 سيدات، يقودهم الأبطال البرالمبيون عبد اللطيف بقة وسمير نويوة (1500 م)، ونسيمة صايفي (رمي قرص)، وإسمهان بوحجار (رمي الجلة). ويبدأ مشوار الجزائريين في موعد طوكيو يوم الجمعة المقبل، بدخول مونية قاسمي في رمي الصولجان (ف32) صاحبة فضية برالمبياد ريو-2016، برمية قدرها 41ر25 مترا؛ إذ تطمح لإعادة هذا الإنجاز أو أحسن منه رغم المنافسة الشرسة. ومن المنتظر أن يحصد "الخضر" ميداليات في اليوم الموالي، لمنافسات ألعاب القوى، بدخول حاملة اللقب البرالمبي في تخصص القرص قسم (ف57)، نسيمة صايفي، ومواطنتها صافية جلال غمار المنافسة. كما سيشهد يوم السبت دخول البطل في تخصص 1500 متر، سمير نويوة (ت46)، في مأمورية صعبة بحضور أقوى العدائين العالميين، يتقدمهم الكيني كيبروتو فيليكس. وفي تخصص رمي الصولجان (ف32)، يشارك الثلاثي الجزائري بقيادة المخضرم لهواري بهلاز، صاحب ثلاث ميداليات أولمبية (من بينهما برونزيتين)، ومواطناه وليد فرحاح وأحمد مهيدب، اللذان سيشاركان في البرالمبياد لأول مرة. وفي هذا الصدد، قال مدير المنتخبات الوطنية محمد ميلودي: "يمتلك هذان العداءان الشابان قدرات فنية من أجل اعتلاء منصة التتويج البرالمبي". وتمتلك الجزائر مزيدا من الحظوظ لنيل ميداليات برالمبية بواسطة ليندة حمري (ت12)، ومحمد برحال (ف51) في 100 و200 متر، ورمي القرص عبد اللطيف بقة في 1500و 400 متر (ت13)، والمخضرمة نادية مجمج في رمي الرمح (ف56)، ورمي الجلة (ف57)، وإسمهان بوجدار (رمي الجلة/ ف33)، وكمال كرجينة في رمي الجلة (ف33). ومن المرشحين كذلك للصعود فوق منصة التتويج، عدّاء السباقات السريعة إسكندر جميل عثماني (ت13) في 100 و400 متر، وصالح خلايفية (100 م/ت13) وعبد الكريم كراي الذي برز مؤخرا في 1500 متر (ت38)، ومحمد نجيب عمشي (رمي الجلة/ ف32).