أكد كل من وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، ووزير الصناعة أحمد زغدار، ووزير التجارة وترقية الصادرات كمال رزيق، أمس، بمناسبة مشاركتهم في الاجتماع الوزاري للدورة العادية الثالثة للجنة الفنية المتخصصة للتجارة والصناعة والمناجم للاتحاد الإفريقي، على دعم الجزائر لمختلف الاستراتيجيات التي تم عرضها ومناقشتها خلال الاجتماع. وحسب بيان لوزارة الطاقة والمناجم، فقد أكد الوزراء الثلاثة أثناء مشاركتهم في هذا الاجتماع عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، على "دعم الجزائر لمختلف الاستراتيجيات التي تم عرضها ومناقشتها خلال الاجتماع، لاسيما الاستراتيجية الإفريقية للسلع الأساسية وسياسة الجودة في إفريقيا، وخطة عمل مركز تنمية المعادن في إفريقيا والنظام الإفريقي لتصنيف وإدارة المعادن وموارد الطاقة وكذا دراسة تمويل التصنيع، خاصة بعد دخول حيز التنفيذ منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية". كما شددوا على "ضرورة تكثيف وتوحيد جميع الجهود أكثر من أي وقت مضى لتحقيق التعافي الاقتصادي للقارة في ظل جائحة "كوفيد 19" التي مست العالم"، مؤكدين في ذات السياق، على أن "قارة إفريقيا الغنية بمواردها الطبيعية والبشرية، تملك ما يلزم من الوسائل لتسريع انتعاشها الاقتصادي، وتوفير إطار ملائم للتنمية المستدامة وخلق فرص العمل والثروة". وفي الأخير جدد الوزراء التزام الجزائر الدائم على المشاركة الفعالة في أعمال الاتحاد الإفريقي وبذل المزيد من الجهود لدفع أجندة التنمية الإفريقية 2063 إلى الأمام. يذكر أن هذا الاجتماع الوزاري الذي تنظمه إدارة التنمية الاقتصادية والتجارة والصناعة والتعدين لمفوضية الاتحاد الإفريقي، يهدف الى متابعة مدى تقدم مختلف برامج ومشاريع الاتحاد الإفريقي في مجالات التجارة والصناعة والمناجم. وسمح هذا الاجتماع للبلدان المشاركة بالتشاور والنقاش حول كيفية الاستغلال الأمثل لقدرات القارة الإفريقية في مجالات تقوية المبادلات التجارية، وتعزيز التنمية الصناعية وتثمين الموارد المنجمية بهدف تجسيد أجندة الاتحاد الإفريقي للتنمية على أرض الواقع.