يشد المنتخب الوطني لكرة القدم، الرحال إلى مدينة مراكش المغربية يوم غد الإثنين، تحسبا لمواجهة منتخب بوركينا فاسو يوم الثلاثاء 7 سبتمبر الجاري، لحساب الجولة الثانية (المجموعة الأولى) من تصفيات مونديال قطر 2022. وتتنقل كتيبة الناخب الوطني جمال بلماضي إلى مراكش يوم غد 6 سبتمبر؛ أي يوما واحدا قبل المباراة أمام منتخب بوركينا فاسو، فيما ستكون العودة إلى أرض الوطن في اليوم الموالي؛ أي 8 سبتمبر. ومثلما جرت عليه العادة، سيجري رفاق القائد رياض محرز، حصة تدريبية على الميدان الأساس للملعب الكبير بمراكش سهرة غد الإثنين بتوقيت المباراة الرسمي، حتى يتعودوا على أرضية الميدان الذي سيكون مسرحا للقاء ضد منتخب بوركينافاسو من جهة، وليضع الطاقم الفني آخر اللمسات على التشكيلة المعنية بخوض لقاء هذا الثلاثاء. وكانت التشكيلة الوطنية عادت إلى أجواء التدريبات أول أمس؛ حيث تدربت العناصر الاحتياطية في ملعب المركز الفني لسيدي موسى، فيما التحقت العناصر التي خاضت اللقاء ضد جيبوتي، بحصة استرجاع بقاعة الرياضة، قبل أن يدخل جميع التعداد في التحضيرات الخاصة بلقاء بوركينافاسو بداية من أمس السبت. تجدر الإشارة إلى أن المنتخب الوطني كان حقق بداية موفقة في حملة التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم-2022، بفضل فوزه الثقيل على منتخب جيبوتي بثمانية أهداف بدون رد (8-0)، سهرة الخميس الماضي، على ملعب "مصطفى تشاكر" بالبليدة، لحساب الجولة الأولى (المجموعة الأولى) من تصفيات مونديال قطر. وبهذا استهلت الجزائر حملة التصفيات بتسيّد المجموعة الأولى بفارق الأهداف (+8) وبرصيد 3 نقاط، متبوعة ببوركينا فاسو التي فازت على النيجر (2-0)، بينما يحتل النيجروجيبوتي الصف الأخير بدون رصيد (0 نقطة). وعقب هذه المباراة، تواصل تشكيلة الناخب الوطني جمال بلماضي، إسقاط الأرقام القياسية ببلوغها المباراة رقم 28 بدون هزيمة على التوالي، وهو رقم قياسي إفريقي جديد، في انتظار تعزيزه في لقاء هذا الثلاثاء ضد منتخب بوركينافاسو.