كُرّم، عشية أول أمس الأحد بمقر ولاية باتنة، أبطال وبطلات أوراس التحدي للمعاقات؛ احتفاء بالنتائج التي حققوها في برالمبياد طوكيو 2020. وشملت التكريمات أغلفة مالية للرياضيين والطاقم التدريبي. كما منح رئيس المجلس الشعبي البلدي، أسرةَ النادي، مقرا. وأثنى، بالمناسبة، والي باتنة توفيق مزهود، على جهود أسرة النادي. كما لم يفوّت فرصة للإشادة بدور مؤطري النادي؛ من مدربين ورئيسة النادي سليم قمير، لما يقومون به من مجهودات لتطوير الرياضة، وخاصة رياضة المعاقين، التي شرفت الوطن والولاية في المحافل الدولية. وفي هذا الشأن، قال مزهود: "إننا ننحني أمام إنجازات هذه الشريحة التي شرفت الجزائر في هذا المحفل الدولي"، وعليه دعم الشباب، وإفساح المجال لهم للتلاقي والتنافس بروح رياضية لتطوير مهاراتهم، والمساهمة في بنائهم كمواطنين أقوياء بدنيا وذهنيا هو الغاية السامية للدولة الجزائرية. ويتضح ذلك بجلاء من الرعاية الخاصة التي منحتها لقطاع الشباب والرياضة" مضيفا: "إن الدعم يكون من خلال تحسين أداء مختلف الأجهزة الرياضية الوطنية، وهيكلة المنظومة الرياضية، وتعزيز الترسانة القانونية لمسايرة التطور الذي تشهده الرياضة على الصعيد الدولي، إلى جانب السياسة الوطنية، الرامية إلى تعميم تواجد الهياكل الرياضية الجوارية التي تُعد متنفسا كبيرا لشبابنا، ورافدا من روافد التعبير عن ذائقته الفنية". وقد فازت البطلة صفية جلال من باتنة، بالمعدن النفيس في اختصاص رمي الجلة، محطمة بذلك الرقم القياسي العالمي برمية 11.52. كما نالت قاسمي الناشطة في نادي أوراس التحدي للمعاقات باتنة، الميدالية البرونزية. أما زميلها في نفس الفريق أمشي محمد نجيب، فقد حل خامسا في دفع الجلة. وكان المنتخب الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة في اختصاص ألعاب القوى، احتل المرتبة 24 في أولمبياد طوكيو، والأول على مستوى إفريقيا والعالم العربي؛ بحصد 12 ميدالية (4 ذهب، 4 فضة و4 برونز، مع تحطيم رقمين قياسيين عالميين من مجموع 67 سُجلت بطوكيو، فضلا عن أربعة أرقام قياسية إفريقية، بالإضافة إلى اكتساب أحسن النتائج الفردية.