تتسارع الأحداث في بيت شبيبة القبائل، بعدما جرى أول أمس الإثنين، عندما رفض شريف ملال، مغادرة مقر فريق شبيبة القبائل، ووقف أمام الإدارة الجديدة برئاسة يزيد ياريشان. كان رئيس الكناري الجديد ياريشان قد توجه رفقة أعضاء الإدارة الجديدة لدخول مقر الفريق، من أجل الشروع في مهمته رسميا، إلا أن شريف ملال، الذي رفض المغادرة، رغم إثبات الإدارة الجديدة حصولها على سجل تجاري للفريق من الهيئات القانونية. رفض أعضاء الإدارة الجديدة بقيادة ياريشان، الدخول في مناوشات مع ملال، حيث غادروا مقر الفريق الذي تعود ملكيته للنادي الهاوي، قبل أن يتحصلو أمس، على على وثيقة من محكمة تيزي وزو، تسمح لها بالتواجد في مقر النادي وطرد الإدارة السابقة. إلا أن الصفحة الرسمية لفريق شبيبة القبائل على "الفايسبوك"، أكدت في بيان لها، أن مقر النادي تم غلقه أمس الثلاثاء، مضيفة أن القرار المتخذ جاء حرصا على تجنب التجاوزات المحتملة. كانت الإدارة الجديدة لفريق شبيبة القبائل، برئاسة يزيد ياريشان، قد نشطت ندوة صحفية أول أمس، للحديث عن المحاور الرئيسة للمشروع، الذي تسعى إلى تنفيذه، انطلاقا من الموسم الجاري. قال ياريشان حينها: "لدينا مشروع على المدى القريب، وآخر على المدى البعيد، ونحن نسعى إلى تجنب المشاكل الإدارية التي عرفها نادي مولودية وهران"، مضيفا: "نحن نؤمن بأننا في دولة قانون، وأن إدارتنا انتهجت الأطر القانونية لتحقيق مسعاها، برئاسة النادي، للإطاحة بالرئيس السابق شريف ملال. ووجه ياريشان نداء للاعبين القدامي والأنصار الأوفياء، بالتقرب من الفريق لمساعدته. وبشأن التشكيلة، أوضح ياريشان: "نحن بحاجة للاعبين كبار من أجل بناء الشبيبة من جديد، على أسس صحيحة وشفافة، والعودة إلى الواجهة، قاريا ومحليا. وفيما يخص المدرب، فنحن لم نتحدث معه بعد، وسيكون لنا لقاء معه لاحقا، لمعرفة رؤيته للفريق وأهدافه وطموحاته". وأتم: "من جهة أخرى، هدفنا الأول، هو بناء مركز تكوين الفريق، بالإضافة للاستغلال الأمثل لملعب الفريق، من أجل الاستفادة من عوائده لمصلحة الفريق".