كشف الفنان المصور كريم بوشطاطة ل "المساء"، عن فوزه بالجائزة الثانية في مهرجان حبيب الله العالمي الثاني عشر للصورة الفوتوغرافية 2021، الذي نظمه منتدى فن الفوتوغراف العراقي. كما فاز بالجائزة الثانية للمسابقة الوطنية للصورة الفوتوغرافية بولاية الأغواط، من تنظيم جمعية "فسيفساء" للإنتاج السمعي البصري. قال بوشطاطة ل"المساء" إنه شارك في المسابقة الوطنية للصورة الفوتوغرافية بولاية الأغواط، بصورة الفارس من بين 167 مشارك، مضيفا أن الطبعة الأولى لهذه التظاهرة التي نظمتها جمعية "فسيفساء" للإنتاج السمعي البصري بدار الثقافة "عبد الله بن كريو"، حملت شعار "الثقافات المختلفة". وبالمقابل، اختارت لجنة الفرز والتحكيم لمسابقة مهرجان حبيب الله العالمي الثاني عشر للصورة الفوتوغرافية بالعراق، أربعين صورة لمحوّري الطبيعة والمحور العام للمشاركة، في المعرض الذي نُظم خلال فعاليات أيام المهرجان. وتنافست 462 صورة على الجوائز المخصصة لكلا المحورين من مجمل الأعمال المشاركة. وفازت صورة الفنان المصور الجزائري كريم بوشطاطة، بالجائزة الثانية في محور الطبيعة. كما عرفت هذه المسابقة مشاركة جزائريين آخرين، وهم إسلام مكناسي، وآية خياري، وإيمان أنفيف، وبن تواتي أحمد، وبوخبلة محمد ناجي، وتيطاوي خديجة، وحاج علي عبد الحميد، وسفيان مصطفاوي، وفارس صلاح الدين، وقرمام عادل، ومالكية عيسى، ومروى عبدلي. للإشارة، اشتهر كريم بوشطاطة في العالم من خلال صوره حول صقيع صحراء النعامة، والتي يشارك بعضها، حاليا، في جناح خاص بالتظاهرة الثقافية الدولية للفن بقصر لاريفيار ببوردو الفرنسية، إلى غاية الثاني من أكتوبر المقبل. وكان الفنان المصور كريم بوشطاطة تلقّى دعوة للمشاركة في المعرض الذي تنظمه جمعية فرنسية تدعى "كاري كلتور" (المربع الثقافي)، برئاسة جوزيان دورفور والذي يشارك فيه 500 عمل لفنانين من 39 دولة. وفي هذا السياق، عبّر ل"المساء" عن سعادته بهذه المشاركة في معرض "غدا هنا وهناك: إبداع حر"، الذي اختير له شعار "النظرات المتقاطعة حول عالم الغد؛ من خلال رسومات وصور من العالم برمته"، مضيفا أنه يشارك بالصور التي انتشرت في العالم، وتحدثت عنها كبرى الجرائد العالمية، من بينها "بيلد" الألمانية، و"صن" الإنجليزية حول سقوط الثلوج بصحراء النعامة، وبصور عن مسقط رأسه. للإشارة، كريم بوشطاطة من مواليد 1985 ليسانس إعلام بجامعة الجزائر 2009. ممثل في المسرح المدرسي من مرحلة الابتدائي إلى غاية الثانوي، ومخرج أفلام وثائقية من 2009 إلى غاية 2014، وهي "بداية النهاية"، و"ملحمة امزي"، و"شهيد لم يمت"، و"فرسان البارود"، التي شارك بها في أربع تظاهرات وطنية، في حين شارك بفيلم "فرسان البارود" في تظاهرتين دوليتين، أهمهما المهرجان العربي لفيلم التراث بالقاهرة. صاحب أحسن صورة سياحية لولاية النعامة 2015، وصاحب صورة "الثلج في الكثبان"، التي تناولتها وسائل الإعلام العالمية. كما ظفر بالمرتبة الثانية خلال المعرض الدولي الافتراضي للصورة الفوتوغرافية بدار الثقافة "الطاهر لبيب" بالمزونة (تونس).