قامت السلطات المحلية لبلدية ديدوش مراد بقسنطينة بداية الأسبوع الجاري، بغلق محجرة سيدي أعراب وتوقيف نشاطها، بسبب المشاكل والأضرار التي ألحقتها بسكان المنطقة... قرار البلدية جاء عقب عملية الاحتجاج التي قام بها أزيد من 2000 ساكن بسيدي أعراب، بسبب عملية التفجير التي كان يقوم بها صاحب المحجرة والتي أدت إلى إلحاق الضرر بالسكان، خاصة وأن هناك العديد من المنازل التي تهدمت بسبب عملية التفجير والتي جعلت بعض السكان ممن تأثرت منازلهم يبيتون في العراء تخوفا من ذلك من جهة، وانعدام الراحة والهدوء بسب قوة الانفجار من جهة أخرى، وهو الأمر الذي أثار استياء السكان الذين طالبوا والي الولاية بالتدخل شخصيا لغلق المحجرة، التي وحسب السكان ستتسبب في كوارث حقيقية إن لم تغلق. من جهته، رئيس البلدية أكد أنه قدم تقريرا مفصلا حول وضعية السكان والمحجرة الى والي الولاية، بعد دراسة القضية مع المدير الولائي للمناجم، حيث أوفدت الولاية لجنة تحقيق لدراسة محيط مشتة سيدي أعراب، خاصة وأن هناك عدة عوامل تساهم في تجسيد الخطورة على السكان، بالإضافة الى المحجرة وهي مؤسسة "سافسار" المختصة في صناع الآجر. وحسب رئيس البلدية، فإن قرار غلق المحجرة ابتدائي، في انتظار نتائج لجنة التحقيق.