أقدم نهاية الأسبوع سكان مشتة بوضياف الواقعة في أعالي بلدية تاشودة دائرة جيملة بغلق كل المنافذ المؤدية من وإلى المحجرة التي أصبحت تشكل كابوسا يوميا للسكان الذين سبق لهم وأن تقدموا بشكاوي عديدة للمسؤولين على كافة المستويات لشرح وتوضيح الوضع البيئي والصحي والإجتماعي والأضرار الناجمة عن المحجرة من خلال الغبار والتفجيرات التي أصبحت حسب السكان في المدة الأخيرة قوية ماتسبب في شقوق واضحة للسكنات بالإضافة لإنعكاساتها الصحية على مجموع السكان الذين أصبح أغلبيتهم يعانون من الربو والحساسية الشديدة وهو ما دفعهم لإتخاذ هذا الإجراء وتنفيذهم لما سبق وأن هددوا به بإقدامهم على غلق المحجرة مطالبين بحضور السلطات لطرح انشغالهم وتعتبر محجرة بوضياف الوحيدة في المنطقة التي تعتمد عليها أشغال إنجاز سد ذراع الديس وهو ما قد يستبب في تأجيل عملية إنتهاء الأشغال به في حالة تمسك السكان بمطلبهم.