طمأن الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية للرويبة، مروان بولسان، أصحاب الطعون الخاصة بحصة 200 وحدة سكنية اجتماعية لبلدية الرويبة، بأن دراسة هذه الأخيرة، تتم حاليا على مستوى لجنة الطعون لولاية الجزائر، لإلغاء أي استفادة مشبوهة وغير مستحقة، ويتم الإعلان عن نتائجها فور الانتهاء منها، لمعرفة الفائزين بشقة ضمن هذه الصيغة. أوضح الوالي المنتدب، في رده على انشغالات أصحاب الطعون، خلال جلسات الاستقبال والإصغاء التي جمعته بمجموعة من المواطنين، بحر الأسبوع الجاري، أن دراسة الطعون الخاصة بقائمة السكن الاجتماعي، التي أعلن عنها في 24 أوت الماضي، متواصلة، للتدقيق في مختلف الطعون المودعة لدى اللجنة الولائية، من أجل إلغاء كل استفادة مشبوهة، وتعويضها بمن يستحق هذا النوع من السكن، الذي تنتظره آلاف العائلات المقيمة في ظروف جد صعبة. ذكر في هذا الصدد، أن لجنة الطعون الولائية، تقوم بتحقيق ميداني دقيق، للتأكد من مصداقية كل طعن، ومراجعة أحقية المستفيدين الذين وردت أسماؤهم في القائمة الأولية، مطمئنا أن القوائم المعلن عنها تبقى مؤقتة وليست نهائية. من جهة أخرى، وبعد استماع الوالي للانشغالات، حول نتائج الطعون الخاصة بعملية إعادة الإسكان على مستوى بلدية الرويبة (حي الكروش، وحوش قاسطو، وحوش الخروب)، أعلمهم الوالي المنتدب بخصوص الطعون، أن هناك ملفات فصلت فيها لجنة الطعون الولائية بالرفض، وأخرى قيد الدراسة، في انتظار نتائج الطعون، التي يتم الإعلان عنها في أوانها. وقد تمحورت انشغالات المواطنين في جلسة الاستقبال، على ملفات أخرى أرقت معظمهم، وأخذ السكن فيها حصة الأسد، كما أثار هؤلاء استفسارات متعلقة بوضعية الأحياء الفوضوية على مستوى مقاطعة الرويبة، منها (حي فرقش، وخميستي 07، وحي الصواشات)، كما طالبت جمعية حي الزرقة بالرغاية، بتخصيص قطعة أرض لإنجاز ملعب تنس. من جهتهم، عبر بعض سكان المقاطعة، خاصة الأحواش منهم، عن قلقهم بسبب الوضعية التي يعيشون فيها، وتدهور الأحياء التي يقيمون فيها، وعدم الرد على الطعون الخاصة بالأحواش منذ سنتين، كما تحولت أزمة الانقطاع المتكرر لمياه الشرب، الهاجس الأكبر للعديد من السكان، الذين يطالبون بتدخل الجهات الوصية لإنصافهم، خاصة بعض أحياء بلدية رغاية، الذين يعانون انقطاع هذه المادة الحيوية لعدة أيام. في هذا الصدد، أثار سكان حي جعفري، بالغابة الكبيرة في الرغاية، مشكل الأشجار الكبيرة التي أصبحت تهدد حياتهم، وتمثل خطر حقيقيا على البنايات والمارة، بسبب طولها المرتفع وعروقها التي امتدت وتوغلت تحت بلاط المنازل، وقامت بسد قنوات الصرف، مشيرين إلى ضرورة إيجاد حل نهائي لهذا المشكل، بما يسمح بتوفير ممر للراجلين، وإعادة الاعتبار للمنظر الجمالي للبنايات، ونظافة المحيط.