أكد كاتب الدولة لدى الوزير الأول مكلف بالاتصال السيد عز الدين ميهوبي أمس بباتنة أنه أصبح من الضروري تفعيل الإعلام في ظل العولمة للحفاظ على الهوية الجزائرية وتحقيق تنمية شاملة. وأضاف السيد عز الدين ميهوبي خلال إشرافه على اختتام فعاليات الملتقى الوطني الأول حول دور الإعلام الجزائري في تعزيز الهوية وتحقيق التنمية الذي احتضنته جامعة باتنة أن التاريخ يعد أهم الركائز القوية للمحافظة على كيان الأمة وموروثها قبل أن يذكر بأبرز المراحل التي مر بها الإعلام الجزائري قبل و بعد الاستقلال وإلى غاية التعددية الإعلامية. وبهدف تطوير الإعلام وجعله أداة للمحافظة على الهوية أوضح السيد ميهوبي بأن الأسئلة والقضايا التي تثار في مختلف وسائل الإعلام لا تخيف بل تعتبر محركا إيجابيا لتعرية الحقائق وفي نفس الوقت هي خدمة للتنمية مشيرا إلى أن الإعلام مطالب حاليا بالتعامل مع التاريخ كونه غطاء للهوية الجزائرية وهذه الأخيرة غطاء للمجتمع الذي هو المرآة الحقيقية للشعب. وتوجت أشغال هذا الملتقى بقراءة جملة من التوصيات من أهمها ضرورة تحقيق توازن بين الإعلام المحلي والعالمي للحفاظ على الهوية الجزائرية وخدمة للتنمية الشاملة في مختلف المجالات. وأكدت التوصيات على وجوب تفعيل دور الإعلام والمحافظة على الهوية في ظل الانفتاح على العالم من خلال إيلاء المزيد من الاهتمام للإعلام الجزائري بكل أشكاله وتشجيع الإنتاج الوطني كما ونوعا وإنشاء مصالح على المستويات المحلية للتكفل به وجعل هذا اللقاء تقليدا سنويا وترقيته إلى ملتقى دولي. تجدر الإشارة إلى أن عدة وجوه إعلامية قد حظيت بتكريم خلال الحفل الختامي لهذا الملتقى من بينهم السيد لمين بشيشي الوزير الأسبق للإعلام والاتصال وبعض الدكاترة عرفانا لمجهوداتهم. (وأ)