عرف ميناء الجزائر خلال الثلاثي الثالث من السنة الماضية، تراجعا في حركة السفن التجارية وحركة البضائع مقارنة بنفس الفترة من سنة 2020، بسبب انخفاض عدد سفن الحاويات وسفن الشحن "رورو". وأكدت حصيلة نشرتها المؤسسة في دوريتها الفصلية، رسو 306 باخرة تجارية بميناء الجزائر بين شهري، جويلية وسبتمبر الماضيين، بانخفاض قدر ب6 من المئة رغم ارتفاع حركة السفن بشكل عام بتسجيل رسو 390 سفينة بزيادة قدرت ب12,07 من المئة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2020. وانتقلت الحمولة الإجمالية للسفن التجارية من الخام عند الدخول من 527,3 مليون برميل في الثلاثي الثالث من سنة2020، إلى3,531 مليون برميل خلال نفس الفترة من العام الماضي. وتم تسجيل انخفاض في الحركة الإجمالية للبضائع بنسبة قدرت ب5,44 من المئة مقارنة بنفس الفترة من عام2020، حيث بلغت كمية البضائع 1,96 مليون طن في الثلاثي الثالث من السنة الأخيرة. وأرجعت مؤسسة ميناء الجزائر هذا التراجع إلى الأزمة الصحية التي تركت آثارا سلبية على النشاط الاقتصادي، وجعلت المؤسسة تتحمّل تداعياتها منذ شهر مارس 2020، بسبب لجوء السلطات إلى غلق الحدود وتراجع الإنتاج العالمي والمبادلات التجارية الدولية. واستقبل ميناء الجزائر خلال نفس الفترة 70 ألفا و263حاوية ذات 20 قدما خلال الثلاثي الثالث من2021، مسجلا تراجعا بنسبة 18,48 من المائة. وأكدت الحمولة الخام للحاويات انخفاضا بنسبة 17,38 من المئة لتبلغ حمولتها 568 ألف طن خلال نفس الفترة. وكشفت دورية ميناء الجزائر، أن معدل مدة انتظار السفن في البندر "عرض ساحل الميناء" عرف ارتفاعا ب0,24 يوم خلال الثلاثي الثالث من 2021، منتقلا من0,67 يوم في 2020 إلى 0,91 يوم في2021، بسبب عمليات التعقيم التي تتم على مستوى السفن الراسية قبل القيام بعمليات تفريغ البضائع. وأشارت الدورية إلى استمرار الغلق التام للحدود أمام النشاطات السياحية والأسفار إلى غاية الثلاثي الثالث من العام الماضي، ما أدى إلى توقف نهائي لحركة المسافرين والمسافرين المرفقين بسيارات.