أكد اللاعب الدولي السابق، لخضر بلومي، تلقيه دعوة من جمعيتي "أصدقاء زيدان" و"جمعية جمال عدلاني" اللاعب السابق في مولودية قسنطينة للمشاركة إلى جانب النجم العالمي زين الدين زيدان في دورة كروية بمدينة مونريال الكندية في الفترة الممتدة ما بين 23 جوان و5 جويلية القادم. وقال بلومي في تصريح ل"المساء" أنه تلقى الدعوة ببالغ السعادة لأن هذه الخرجة ستكون الأولى بعد قرار الشرطة الدولية الأخير القاضي بإسقاط متابعته حيث قال: "أنا سعيد جدا بهذه الدعوة التي جاءت بعد تسوية قضيتي مع الأمن المصري الذي رفع ضدي دعوى قضائية، الدورة ستدوم 15 يوما سنلعب خلالها أربعة لقاءات ودية من بينها مباراة مع لاعبين من جمعية أصدقاء زيدان، هذا الأخير سيكون حاضرا". ومن المنتظر أن تسلط وسائل الإعلام الرياضية العالمية الأضواء على هذا الحدث المتميز الذي سيجمع لأول مرة لاعبين كبيرين من الجزائر، زين الدين زيدان ولخضر بلومي صاحب الكرة الذهبية الإفريقية عام 1981 الذي تلقى عروضا من أندية أوروبية كبيرة على غرار برشلونة الإسباني وجوفنتوس الإيطالي. وقبل ذلك أكد لخضر بلومي أنه سيكون حاضرا في مباراة المنتخب الوطني مع نظيره المصري بالبليدة يوم 7 جوان القادم لأن الحدث يعد بالنسبة له أكثر من مباراة كروية بعد معاناته الكبيرة في السنوات الأخيرة بسبب قضية الطبيب المصري. هذا الأخير الذي اتهمه بالاعتداء عليه حيث قال: "مباراة الجزائر - مصر بالنسبة لي حدث متميز يتجاوز المستطيل الأخضر فالكل على دراية بما حدث لي في مصر عام 1989 مع الطبيب المصري ولذلك أتمنى من صميم قلبي أن يحرز زملاء زياني فوزا كبيرا". وقال بلومي أن حظوظ العناصر الوطنية في هذه المباراة كبيرة بالنظر إلى الطموحات التي تحذوها وحالة اللاستقرار التي يعرفها المنتخب المصري منذ عدة أسابيع سيكون لها من دون شك تأثير سلبي على مردود لاعبيه حيث قال: "المنتخب الوطني يضم عناصر جيدة باستطاعتها تحقيق الفوز بشرط أن تكون المعنويات مرتفعة كما أن الظرف الذي يمر به "الفراعنة" في صالحنا". لكن مقابل ذلك حذر محدثنا من التركيز على مباراتي المنتخب المصري وإهمال المنتخب الزامبي الذي كشف خلال الجولة الأولى عن إمكانات فنية وجماعية كبيرة تؤهله لتفجير المفاجأة في هذه التصفيات وهوما أكده بقوله: "علينا الحذر من المنتخب الزامبي الذي ظهر قويا في اللقاء الأول مع مصر بالقاهرة، التركيز منصب على مباراتي مصر لكن يجب أن نركز أيضا على لقائي المنتخب الزامبي".