أوقف عناصر فرقة البحث والتدخل بأمن ولاية بجاية الأسبوع الفارط، جماعة إجرامية متكونة من ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 28 و32 سنة، تمتهن المتاجرة بالمؤثرات العقلية ببجاية، إثر ورود معلومات عن محاولة هذه الشبكة إدخال كمية معتبرة من المؤثرات العقلية من إحدى الولايات الجنوبية، وترويجها بمدينة بجاية وضواحيها، حيث تم على إثرها تكثيف الأبحاث والتحريات، مع إعداد خطة، أفضت إلى تحديد أفرادها، وتوقيف المشتبه فيهم الثلاثة على متن مركبة تجارية من نوع "رونو ماستر" بالطريق الوطني رقم 9 بمدينة درقينة. وبعد التفتيش الدقيق للمركبة تم ضبط كمية معتبرة من المؤثرات العقلية تقدر ب 5760 قرص مهلوس من دواء "بريغابلين" عند مهرب من دولة أجنبية. كما تم حجز مبلغ مالي من العملة الوطنية قدر ب 46 ألف دج، ومبلغ آخر من العملة الأجنبية الأورو. وتم إنجاز ملف جزائي ضد المشتبه فيهم، وتقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة، فصدر في حقهم أمر بالإيداع. تفكيك شبكة تسرق قطع الغيار توصل أفراد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني ببجاية مؤخرا، إلى وضع حد لشبكة إجرامية مختصة في سرقة قطع الغيار ببجاية، بعد تقدم الضحية البالغ من العمر 52 سنة والمنحدر من ولاية بجاية، من وحدات المجموعة، لرفع شكوى ضد مجهولين، سرقوا قطع غيار جرار فلاحي، تمثلت في دولاب المحرك وكارتار، وعجلة حديدية خاصة بالجرار، كانت موضوعة بأرض ملك له ببلدية واد غير، حيث تم على إثرها فتح تحقيق في القضية. وبعد اتخاذ جميع الإجراءات القانونية وتنشيط عنصر الاستعلامات، تم تحديد الفاعلين، ويتعلق الأمر بشخصين يبلغان من العمر 28 و29 سنة على التوالي، ينحدران من ولاية بجاية، بعد رصدهما ووضع خطة محكمة، تم توقيفهما، واقتيادهما إلى مقر الفرقة لمواصلة التحقيق، حيث أنكر التهمة في البداية. وبعد مواجهتهما بالشهود والأدلة، اعترفا بالجرم المنسوب إليهما. وتم إنجاز ملف في القضية، وتقديم الأطراف أمام الجهات القضائية المختصة. سارقو المنازل الشاغرة في قبضة الأمن وضع عناصر الشرطة القضائية لأمن ولاية بجاية الأسبوع المنصرم، حدا لنشاط شخصين يبلغان من العمر 26 و30 سنة، يحترفان سرقة المنازل ببجاية، بعد تعرض شقتين سكنيتين للسرقة من طرف مجهولين على مستوى حي تالة وريان ببجاية، حيث استولى الفاعلون على عدة أغراض إلكترونية ومجوهرات ثمينة. وتمت مباشرة عمليات بحث وتحرّ واسعة. وبعد إجراء المعاينات الميدانية للشقق محل السرقة من طرف عناصر الشرطة العلمية وباستغلال الوسائل العلمية والتقنية وتفعيل نظام التعرف الآلي على البصمات، تم تحديد هوية أحد الفاعلين وتوقيفه. وعند التحقيق مع هذا الأخير تم التوصل إلى تحديد هوية شريكه في عمليات السرقة، وتوقيفه هو الآخر. وقد بينت التحريات أن المشتبه فيهما يستهدفان المنازل الخالية بعد ترصد أصحابها والتأكد من خلوها من أي شخص والقيام بعملية السرقة. كما إن المشتبه فيهما مسبوقان قضائيا. وقد سبق تورطهما في قضايا سرقة مماثلة. وتم إنجاز ملف جزائي ضد المشتبه فيهما، وتقديمهما أمام الجهات القضائية المختصة، حيث صدر في حقهما أمر بالإيداع.