دعا وزير الاتصال، محمد بوسليماني، أمس، إلى انخراط مختلف وسائل الإعلام الوطنية في الترويج لألعاب البحر الأبيض المتوسط والحرص على تقديم صورة مشرقة عن الجزائر بما يعكس مكانتها والرد على المشككين في قدرة الجزائر على احتضان هذه الألعاب. ودعا وزير الاتصال خلال زيارة إلى ولاية وهران لتفقد منشآت الألعاب المتوسطية والمرافق التي سخرت لاستقبال الصحفيين، وسائل الإعلام إلى جانب المواطنين للترويج للتظاهرة وإبراز جهود الدولة لتنظيم الألعاب واستقبال ضيوف الجزائر وتقديم الصورة الحقيقية للجزائر في كل الميادين ورفع صورة الجزائر عاليا من خلال هذه الألعاب التي تشكل فرصة هامة لتحقيق ذلك. وعبر الوزير، عن تفاؤله بخصوص جاهزية المنشآت الرياضية لموعد هذا الحدث الرياضي المتوسطي مع تركيزه على ضرورة ضمان تنظيم جيد للألعاب بفضل تظافر جهود الجميع لرفع تحدي إنجاحها. وأوضح الوزير بأن مركزا دوليا للصحافة سيتم فتحه لمرافقة التظاهرة وتسهيل مهام الصحفيين المعتمدين بالجزائر والمقدر عددهم ب 60 مكتبا. وأكد الوزير بوسليماني أن رفع تحدي جاهزية المنشآت الرياضية كان ردا قويا على المشككين في قدرة الجزائر على احتضان الألعاب والذين رفعوا الراية البيضاء بعدما شاهدوا ما تحقق في الميدان. وكشف وزير الاتصال أن "أطرافا دفعت أموالا من أجل سحب الألعاب من الجزائر من خلال الترويج لأكاذيب وأخبار مغلوطة". وتفقد الوزير رفقة وفد مرافق له مختلف منشآت المركب الأولمبي بلقايد، حيث وقف على الاستعدادات والوسائل التي سيتم توفيرها لتسهيل مهمة الوفود الإعلامية التي ستغطي فعاليات الألعاب المتوسطية وكذا القرية الأولمبية ومنشأتها والتي أكد الوزير جاهزيتها لاستقبال ضيوف الجزائر بين يومي 25 جوان و6 جويلية القادمين.
