رّرت جبهة البوليزاريو تعليق اتصالاتها مع الحكومة الإسبانية الحالية على إثر موقف رئيسها، بيدرو سانشيز، بخصوص قضية الصحراء الغربية ، الذي شكل انحرافا خطيرا لمواقف مدريد إزاء قضية مصنفة لدى الاممالمتحدة في خانة قضايا تصفية الاستعمار. وذكرت جبهة البوليزاريو في بيان، أول أمس، أنها قرّرت "ةتعليق اتصالاتها بالحكومة الإسبانية الحالية حتى تنئ بنفسها عن استعمال القضية الصحراوية في إطار المقايضات البائسة مع المحتل، وحتى تلتزم بقرارات الشرعية الدولية التي تعترف للشعب الصحراوي بالحق في تقرير المصير وباحترام حدود بلاده كما هو معترف بها دوليا". وأوضحت جبهة البوليزاريو أن قرارها اتخذته على إثر "الإعلان عن تأييد حكومة سانشيز لخطة المحتل المغربي الرامية الى تشريع ضم أراضي الصحراء الغربية بالقوة ومصادرة حقوق الشعب الصحراوي غير القابلة للتصرف في تقرير المصير والاستقلال".. و«نظرا للخطوات الملموسة التي اتخذتها حكومة سانشيز في هذا الاتجاه". وأشارت إلى أن قرارها جاء "بناء على أن الدولة الإسبانية لها مسؤوليات تجاه الشعب الصحراوي والأمم المتحدة وفي نفس الوقت باعتبارها القوة المديرة للإقليم ومسؤولياتها تبعا لذلك لا تسقط بالتقادم".