برمجت مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن الوطني بعنابة خلال شهر رمضان، عدة نشاطات تخص العمل التضامني الإنساني. وقد أشرفت على متابعة هذه الخرجات الميدانية طيلة أيام الصيام، مديرة النشاط الاجتماعي بعنابة، السيدة جريدان أنيسة، التي قامت بمتابعة ومرافقة عملية ختان أطفال العائلات المعوزة الموزعة على مستوى كل بلديات ولاية عنابة، بالتنسيق مع الجمعيات الخيرية ومديرية الصحة. انطلقت هذه العملية منذ بداية شهر رمضان الكريم على مستوى المؤسسات الاستشفائية العمومية والخاصة، حيث رافقت مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن الوطني جمعية مساعدة وتوجيه الشباب والجمعية الثقافية العيساوية الأصالة، بمصحة الجزائر ضمن برنامجها الخاص بختان الاطفال. وقد بلغ عدد الأطفال المستفيدين إلى غاية اليوم، 420 طفل، والعملية متواصلة. وبالإضافة إلى ذلك، تم خلال شهر رمضان إطلاق قافلة تضامنية تحت شعار "رمضان آمن"، موجهة لفائدة العائلات المعوزة المتكفلة بالأشخاص المسنين، حيث استفادوا من مساعدات عينية مختلفة، ورعاية طبية ونفسية، بمشاركة الخلية الجوارية للتضامن بحي سيدي سالم. وبالنسبة لعملية التكفل بالأشخاص بدون مأوى وتنفيذا لتعليمات وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة الرامية إلى التكفل بهذه الفئة، نظمت مديرية النشاط الاجتماعي خرجة ميدانية عبر أحياء وشوارع مدينة عنابة، بمشاركة مصالح الأمن الوطني، والحماية المدنية، ومديرية الصحة ومصالح بلدية عنابة. وتتواصل عملية مرافقة الفئات الهشة، لتشمل، كذلك، أطفال التوحد. وفي إطار البرنامج الثري المسطر للتكفل بهذه الفئة سواء المتواجدة على مستوى الأقسام الخاصة المفتوحة في الوسط المدرسي العادي أو على مستوى المؤسسات المتخصصة تحت الوصاية، كانت ذات الجهة نظمت يوما دراسيا تحت عنوان "طرق التكفل بالأطفال المصابين بطيف التوحد، واقع وآفاق"، تخللته مداخلات قيمة لأطباء ودكاترة مختصين، وبمشاركة مختلف الفاعلين من القطاعات، وهيئات المجتمع المدني الناشطة في هذا المجال، وبحضور أولياء الأطفال. وفي إطار تدعيم برنامج الأسرة المنتجة، تعكف مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن، على تعزيز وتدعيم هذه الأسر، من خلال تسويق منتجاتهم بالتنسيق مع مديرية التجارة، بتخصيص فضاءات تجارية بأسواق الرحمة، لعرض منتجاتهم وبيعها.