أشرف والي وهران، سعيد سعيود، نهاية الأسبوع الماضي، بإقامة "الباهية"، بحضور محافظ ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2022 في وهران، محمد عزيز درواز، وممثلي السلطات المحلية، على حفل تكريم المنتخب الوطني للفروسية، بعد حصوله على اللقب الإفريقي لدى الأواسط، والمركز الثالث عند الأشبال، في كأس إفريقيا للأمم للفئتين، التي احتضنها مركز الفروسية "عنتر بن شداد" بالسانية، لأول مرة في تاريخ اللعبة في الجزائر، من 24 إلى 26 مارس الفارط. قال سعيود في كلمة له، بالمناسبة، إن مصالحه حاضرة دائما، لمكافأة الرياضيين المتألقين وطنيا ودوليا، وبعد تقديم تشكراته على الإنجاز الذي حققه الفرسان الجزائريون في الموعد الإفريقي الأخير، أشاد الوالي بما تم إنجازه، تحسبا لاستضافة الطبعة 19 من ألعاب البحر الأبيض المتوسط، مؤكدا أنه يعمل مع الجميع لإنجاح العرس المتوسطي بوهران. من جانبه، قال ياسين سيافي، مدير الشباب والرياضة لولاية وهران، إن تكريم الوالي سعيود، الفريق الوطني للفروسية، بعد حصوله على التاج الإفريقي "كان باقتراح من مصالحه، ومبادرة تشجيعية لكل الرياضات، والمنتخبات الوطنية التي تألقت في المنافسات الدولية، التي تدخل ضمن خانة المنافسات التجريبية"، مؤكدا أن تكريم الفرسان الجزائريين: "جاء من أجل رفع معنوياتهم، وتحفيزهم على العمل والاستعداد، قبل ولوجهم المنافسة الرسمية بألعاب البحر الأبيض المتوسط، التي ستجري بوهران، في ظل قدوم دول ذائعة الصيت في رياضة الفروسية، على غرار فرنسا وإسبانيا واليونان وإيطاليا". كشف المتحدث عن دعوة وتكريم بعض رؤساء الرابطات الوهرانية، التي سبق لها أن ساهمت، وخاضت منافسات تجريبية "لشكرهم على مجهوداتهم، وتبادل الآراء بشأن المرافق التي جرت بها هذه المنافسات، والتي هي نفسها المخصصة للألعاب المتوسطية"، وهذه الرياضات هي: الملاحة الشراعية والكرة الطائرة والريشة الطائرة (البادمنتون) وكرة اليد والرياضات الجامعية والجيدو، المعني بمنافسة دولية هامة، تتمثل في البطولة الإفريقية للأمم التي ستجري بمركز الاتفاقيات "أحمد بن محمد"، في الفترة الممتدة من 26 إلى 29 ماي القادم. قال زهير رميلي، رئيس نادي "الإسطبل" الوهراني، أحد أقدم أندية الفروسية في ولاية وهران: "إن مبادرة والي وهران، بتكريم الفرسان الجزائريين المتألقين في كأس إفريقيا للأمم الأخيرة، جاءت في وقتها، لتحفيز فرساننا المقبلين على تحدٍ كبير وهام، بمناسبة ألعاب البحر الأبيض المتوسط، ولقيت استحسان الرياضيين ومدربيهم الوطنيين، تشجيعا لهم لبذل المزيد من المجهودات، وتسجيل نتائج أفضل في الاستحقاقات الدولية القادمة"، وحسب رميلي، فإن خرجة الفرسان الجزائريين في الموعد الإفريقي الأخير "كانت رائعة ومشجعة، وبداية لقطف ثمار سنوات من العمل المضني".