كشف أمين جائزة "عمار بلحسن للإبداع القصصي"، عبد الزراق بوكبة ل"المساء"، عن القائمة القصيرة للجائزة في فرعيها؛ القصة القصيرة جدا والقصة القصيرة، والتي جرى اختيارها وفق معايير محددة. ذكر بوكبة عناوين القصص المختارة لهذه الجائزة في طبعتها الثانية في فرع القصة القصيرة جدا، وهي "فيما يشبه كورونا" لبختي ضيف الله . "قسموس" لعبد النعيم بغيغ. "نقوش تحت الظل" لليندة مرابطين. و"بلا عنوان" ليعقوب لحبيب. وأضاف أنه بعد الاطلاع على الأعمال المُرسلة، واجتماع أعضاء لجنة التحكيم وهم؛ الدكتور لونيس بن علي (رئيس) بعضوية الناقد قلولي بن سعد، الكاتب محمد بن زيان، مخرج الأفلام القصيرة رشيد بلحنافي، والقاصة الكويتية إستبرق أحمد، اختيرت أربعة أعمال تمثل القائمة القصيرة للجائزة، ووقع الاختيار عليها انطلاقا من مجموعة من المعايير، كسلامة اللغة، استيفاء أركان القصة، احترام الحجم، تضمن القصة لفكرة أو مغزى، القدرة على التصوير وأيضا القدرة على خلق المفارقات السردية. أما عن فرع القصة القصيرة، فاختير "حديث الجثث" لخديجة بوشنتوف ادريس. "رجل للبيع بالتقسيط" لعبد الباسط باني. "شهداء الماء" لعبد الرزاق بسباس، "عبثيات" لمحمد الصديق، و"ديار الشمس" لمزياني لبنى. تتشكل لجنة تحكيم جائزة "عمار بلحسن للإبداع القصصي" فرع القصة القصيرة، من الدكتورة آمنة بلعلى رئيسة، بعضوية القاص، والروائي محمد الأصفر (ليبيا)، الدكتور محمد كاديك، والدكتور محمد الأمين لعلاونة، وكذا القاص الخير شوار. وقد هنأت اللجنة جميع المشاركين في المسابقة، لما أبدوه من حس أدبي عال، فإنها تشكر القائمين على جمعية "فسيلة للإبداع الثقافي"، على حرصهم منح القصة القصيرة منبرا يرفع اسم الأديب الكبير عمار بلحسن، وتشد على أياديهم من أجل مواصلة جهودهم المنيرة. كما تلقت اللجنة، مباشرة بعد نهاية آجال المشاركة، اثنتي عشرة مجموعة قصصية، عكفت على قراءتها وتقييمها، استنادا إلى معايير السلامة اللغوية وجودة الأسلوب، والحس القصصي المتميز، وجدة الموضوع وأصالته، ورؤية القاص، وقد واجهت بعض العناء في التوصل إلى القائمة القصيرة، بحكم المستوى المتقارب، وانتهى بها الأمر إلى إبداء كل عضو رأيه وتحديد اختياراته بصورة فردية، ليتم بعد الانتهاء من عملية التقييم عرض الاختيارات على طاولة النقاش، وبعد النقاش والتداول، ضُبطت القائمة القصيرة للدورة الثانية من دون ترتيب. بالمقابل، سيجري الإعلان عن أسماء الفائزين بالجائزة الكبرى يوم 13 جوان. كما سينظم حفل على شرف الفائزين وأعضاء لجنتي التحكيم الذين بذلوا ويبذلون جهودا تطوعية محمودة ومشكورة، بينما سيرفع يوم 05 جويلية، التماس وزارة الثقافة والفنون لاعتماد يوم ميلاد عمار بلحسن يوما وطنيا للقصة القصيرة.