تمكنت وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني ببسكرة ممثلة في مركز الدرك الوطني باوماش، من حجز كمية معتبرة من الأقراص المهلوسة، قدرت ب 8200 قرص مهلوس نوع "بريغابالين 300 ملغ"، بقيمة مالية تقدر بمليون و550 ألف دج، كانت مهربة بإحكام داخل تجويف الباب الخلفي الأيسر لسيارة سياحية من نوع "رونو سيمبول". وقد أسفرت العملية النوعية، حسب بيان مجموع الدرك، عن توقيف مشتبه فيهما، سيتم تقديمهما أمام وكيل الجمهورية المختص إقليميا بعد الانتهاء من التحقيق. وتجدر الإشارة إلى أن في إطار المراقبة العامة والمستمرة للإقليم من المحافظة على النظام العام والسكينة والأمن العموميين ومكافحة الجريمة بشتى أشكالها وأنواعها وكشف كل السبل المنتهجة من طرف الشبكات الإجرامية لتهريب كميات معتبرة من الأقراص المهلوسة، سطرت قيادة المجموعة الإقليمية للدرك الوطني ببسكرة، برنامجا خاصا بتضييق الخناق على هؤلاء المهربين. أولاد جلال.. تفكيك ورشة سرية لصناعة الأسلحة التقليدية فكّكت مصالح الشرطة بأمن ولاية أولاد جلال، ورشة سرية لصناعة الذخيرة الحية أجنبية المنشأ، تم على إثرها حجز أسلحة نارية، وأجهزة حساسة مهربة. وأفاد الملازم الأول للشرطة طبي أحمد، من مديرية أمن أولاد جلال، أنه تم استغلال معلومات مؤكدة تحصلت عليها الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بدائرة سيدي خالد، مفادها حيازة شخص كمية من الذخيرة الحية بدون ترخيص، لتباشر، على الفور، عناصر الفرقة تحرياتها، التي مكنت من تحديد هوية المشتبه فيهم. وبالتنسيق مع وكيل الجمهورية لدى محكمة أولاد جلال تم تفتيش مساكن المشتبه فيهم، حيث تم حجز مسدس تقليدي الصنع، وجهازي كشف عن معدن الذهب، و330 خرطوشة أجنبية الصنع، إلى جانب 3 كلغ من مادة البارود أجنبية الصنع، و500 غرام من البارود محلي الصنع. كما ضبطت نفس الجهة الأمنية 1000 وحدة من حشو بلاستيكي خاص بالخراطيش، و20 كغ من حبات الرصاص، و106 كبسولة تقليدية الصنع، و86 كبسولة أجنبية الصنع، ووسائل ورشة لتصنيع وتعبئة الخراطيش، ومنظارا حربيا أجنبي المنشأ، وميزانا إلكترونيا، ومبلغا ماليا قدره 36 مليون سنتيم. تجدر الإشارة إلى توقيف المشتبه فيه، الذي أنجز ضده ملف جزائي بجرم تهريب بضاعة أجنبية المنشأ، شملت خراطيش وأجهزة حساسة، وإنشاء ورشة سرية لصناعة الذخيرة، والحيازة والمتاجرة بأسلحة ذخيرة من الصنف الخامس، على أن يتم تقديمه أمام النيابة المحلية بعد استكمال جميع الإجراءات القانونية.