جدد سكان بلدية السويدانية بالمقاطعة الإدارية لزرالدة بولاية الجزائر، نداءهم إلى المصالح المختصة، من أجل التكفل بمشكل النقل، وتوفير خطوط جديدة تربط بلديتهم بالبلديات المجاورة، خاصة بالنسبة للأحياء التي يعاني سكانها العزلة، على غرار حي 2000 مسكن الروخي الذي ينتظر قاطنوه تحسين وضعهم المعيشي وفك العزلة عنهم، فيما وجهت مصالح مقاطعة زرالدة، دعوة للناقلين الخواص، من أجل استغلال عدة خطوط نحو أحياء مختلفة. عبر العديد من سكان أحياء بدية السويدانية بولاية الجزائر، عن معاناتهم الناتجة عن مشكل النقل، حيث جددوا في هذا الشأن، مطلب فتح خطوط تربط مناطقهم بالبلديات المجاورة، تمر، في نفس الوقت، على المناطق المعزولة، لتخفيف معاناة التنقل، خاصة بالنسبة للعمال، الذين عادة ما يتأخرون عن الالتحاق بمناصبهم في الموعد. واقترح هؤلاء فتح خطوط جديدة على مستوى السويدانية ومعالمة مرورا بالرحمانية، والسويدانية -أولاد فايت مرورا بحي 5 جويلية، وكذا السويدانية -اسطاوالي مرورا بحي الجذرية، وسويدانية- زرالدة مرورا بالقبور وبلوطة، والتي من شأنها حل مشكل النقل، الذي تحول إلى هاجس حقيقي بالنسبة لهم. ومن جهة أخرى، أكد المشتكون على ضرورة فتح خطوط أخرى بين السويدانية وبابا حسن، والسويدانية وبن عكنون لإنهاء معاناة قاطنيها التي امتدت لسنوات، خاصة في الفترة الأخيرة التي تزايد فيها عدد السكان القادمين من البلديات الأخرى، والذين استفادوا من شقق بأحياء جديدة. وخص هؤلاء بالذكر غياب خط نقل عبر طريق المتوسطة إلى السويدانية أو إلى منطقة بلوطة التابعة لها. كما إن منطقة المقبرة معزولة جدا، مشيرين إلى أن السويدانية هي البلدية الوحيدة التي لا تملك محطة نقل للمسافرين رغم ارتفاع عدد السكان فيها، مع توزيع الآلاف من السكنات الجديدة، على الأحياء الجديدة التابعة لهذه البلدية. وبدورهم، طالب سكان حي 2000 مسكن الروخي، بإيجاد حل لمشكل النقل، وإنهاء العزلة الرهيبة التي يعيشونها، قبل حلول فصل الشتاء الذي تزداد فيه معاناتهم، حيث يجدون صعوبة كبيرة في الالتحاق بأماكن عملهم، إذ يقع هذا الحي بين ثلاث بلديات، وهي أولاد فايت، والدويرة والسويدانية، وللالتحاق به من الدويرة يجب المرور على حي 1400 مسكن، لعدم وجود مدخل من الطريق السيار. أما المرور من أولاد فايت على الحي الأخضر، فإن الطريق غير مهيئ. ومن جهتها، جددت المقاطعة الإدارية لزرالدة، دعوتها الناقلين الخواص، لتقديم طلب استغلال عدة خطوط بالأقطاب السكنية الجديدة، بغرض تحسين أداء القطاع، والاستجابة للانشغالات والشكاوى العديدة المطروحة، خاصة على مستوى بعض الأحياء والمناطق التي تعاني العزلة، على غرار تلك الواقعة بالسويدانية.