46 مليار سنتيم لتوجيه مشاريع بلدية زرالدة استفادت المقاطعة الادارية لزرالدة من ميزانية قطاعية كبرى استفادت منها الدائرة لأول مرة، بغلت 46 مليار سنتيم، من أجل النهوض بها تطبيقا لأوامر الداخلية الرامية للتوجه نحو رفع المداخيل الجبائية والتحصيل، بعيدا عن الدعم الذي تقدمه الدولة في كل مرة من خلال عدة مشاريع حسب الإمكانيات الطبيعية التي تزخر بها خاصة السياحية منها، باعتبارها تستقطب كما هائلا من المصطافين في فصل الصيف. واستفادت 5 بلديات تابعة لمقاطعة زرالدة، والمتمثلة في المعالمة، اسطاوالي، زرالدة، السويدانية والرحمانية من عدة مشاريع، منها 100 محل بكل بلدية، يعني إنجاز حوالي 500 محل بصفة إجمالية، بالإضافة الى تخصيص برامج السكن التساهمي بنسبة 250 مسكن بالمعالمة و100 مسكن بالسويدانية و850 مسكن بسطاوالي و450 مسكن بزرالدة و100 مسكن بالرحمانية. وأكد الوالي المنتدب لزرالدة في عدة مناسبات أن صيغة السكن التساهمي حققت نجاحا كبيرا بعد التسهيلات، خاصة الاستفادة من القروض البنكية، خاصة أن عدد طلبات على السكن بكل المقاطعة إلى 2356 وهو عدد العائلات المقيمة بالمساكن القصديرية، ويصل عدد الطلبات بسطاوالي إلى 360 طلب. أما بالمعالمة فتم إحصاء 864 طلب تم توزيع 30 مسكنا، فيما تحصي الرحمانية 361 والسويدانية 237. واستفادت بلديات الدائرة الأكثر فقرا، مثل معالمة والرحمانية، من مشروع مذبح جديد في دوار حميسي بالمعالمة يستوعب الذبح الفوضوي للديك الرومي. كما ستخلق مناصب شغل جديدة أمام اتساع رقعة البطالة، بالإضافة إلى أسواق تجارية مغطاة وأسواق أسبوعية ستنشط حركة البيع والشراء وتخلق موارد جديدة لبلديتي المعالمة والرحمانية، تضاف إلى مشاريع المدينة الجديدة مثل مصانع الدواء والمرافق المسجلة التي ستنطلق السنة المقبلة، مثل القطب الجامعي الجديد الذي يتسع ل20 ألف سرير و42 ألف مقعد بيداغوجي، وكذا المستشفى التخصصي في جراحة القلب.
تحسين مستوى الخدمات الصحية مطلب سكان أولاد فايت عبر قاطنو منطقة اولاد فايت بالعاصمة عن استيائهم وامتعاضهم الشديدين حيال تدني مستوى الخدمات المقدمة يمركز الخدمات الصحية الوحيد المتواجد بمنطقتهم، في ظل النقائص المسجلة بها، على غرار نقص التجهيزات وكذا عدم قدرتها على استيعاب الكم الهائل من المرضى الوافدين إليها. وكشف بعض المتحدثين أن العيادة الكائنة بمنطقتهم تفتقر إلى التجهيزات اللازمة والوسائل الطبية الضرورية، منها استحالة الحصول على صور الأشعة، ما ساهم وبشكل كبير في تردي مستوى الخدمات المقدمة على مستوى هذا المركز الطبي، ناهيك عن إجبارية انتظارهم لساعات في الطابور دون أن تتسنى لهم الفرصة من أجل إجراء الكشف الطبي، مرجعين السبب في ذلك إلى العدد الكبير من المرضى المتوافدين إلى العيادة، إلى جانب تقاعس الأطباء المتواجدين بها وأداء واجباتهم اتجاه المريض والاهتمام بهم خاصة بالفترات الليلية، حيث لا يعتمدون على نظام المناوبة مثل ما هو جار بالمؤسسات الخدماتية الصحية المجاورة. وطالب السكان بضرورة تدخل مديرية الصحة لولاية الجزائر بهدف إعادة النظر في الخدمات المقدمة بالمركز الصحي، والوقوف عند جملة المشاكل التي يتكبدونها لتجنيبهم رحلة تنقلاتهم اليومية للمؤسسات الصحية الجوارية في ظل تدني مستوى الخدمات المقدمة بالمركز الصحي.
إحياء ”خطة منهجية” لتنظيف 87 نقطة سوداء تواصل مؤسستا التنظيف ”ناتكوم” و”اكسترانات” عمليات تنظيف شاملة مست في مجملها مسحا لأكثر من 10 بلديات بحوالي 87 موقعا، يعتبر النقطة السوداء بها في إطار تنظيف العاصمة تبعا للمخطط الولائي الذي انطلق منذ انشاء مؤسسة التنظيف ”اكسترانات”. وتعرف بلديات العاصمة على غرار بن عكنون، الرويبة، الرغاية وغيرها من برنامج تأهيل 87 موقعا، من خلال إعادة إطلاق برنامج تسيير النفايات وفرزها وفق ”خطة منهجية” تسطرها الوكالة الوطنية للنفايات، لاستعادة هذه المواقع التي اتضح أنها لم تستجب بما يكفي للمشروع النموذجي الذي أطلقته الوكالة، رغم تزويد الجماعات المحلية بحاويات مخصصة لأنواع معينة من النفايات. ومست العملية منذ انطلاقها منذ ما يربو عن 3 سنوات 44 نقطة بحي مختار زرهوني بالمحمدية المعروف بحي ”الموز”، والذي يحصي 26 عمارة بمجموع 1500 مسكن، باعتبارها مزودة بنظام داخلي جمع النفايات العضوية وتصب كلها في مفرغة مركزية إلى حين قدوم شاحنة جمع النفايات، ما سمح بوضع حاوية صفراء عند مدخل كل عمارة خاصة بالمخلفات البلاستيكية والكارتونية. ووافقت كذلك المصالح الوزارية على خوض التجربة في اطار العمل على استرجاع مخلفات النفايات وإعادة تحويلها، خاصة الورق، إذ أن الطن الواحد منه يساوي 17 شجرة محمية.