❊ بوقزاطة: اعتماد المعدل الموزون لرفع مستوى التكوين وضمان النجاعة ❊ معايير موحدة .. واختيارات محدودة أمام الناجحين بمعدل 9.50 تنطلق، اليوم الخميس، التسجيلات الجامعية الأولية لحاملي البكالوريا الجدد، عبر البوابة التي خصصتها الوزارة لذلك، وسط هاجس المعدل الموزون الذي يعتبر المعيار الفاصل في توجيه الطلبة الجدد، في وقت يؤكد مدير التكوين والتعليم العالي بوزارة التعليم العالي جمال بوقزاطة ل"المساء" أن الوزارة اعتمدت على المعدل الموزون في توجيه الطلبة في ميادين العلوم والتكنولوجيا وفي شعب العلوم الطبيعة والحياة وعلوم الأرض والكون والعلوم الدقيقة لرفع مستوى التكوين وتحقيق النجاعة في التوجيه، مؤكدا أن معايير التوجيه موحدة بين حاصلي معادلات الامتياز وبين أصحاب المعدلات المنخفضة، ذلك لإن مبدأ تكافؤ الفرص يملي ذلك. وقال بوقزاطة إن اعتماد الوصاية لطريقة المعدل الموزون في التسجيلات الأولية للسنة الثانية على التوالي جاء من أجل توجيه أكثر نجاعة وللرفع من مستوى التكوين، ولتوجيه حاملي شهادة البكالوريا حسب مؤهلاتهم . وكشف مدير التكوين ولتعليم العالي بوزارة التعليم العالي في اتصال هاتفي مع "المساء" عن توسيع العمل بالمعدل الموزون ليشمل ميادين أخرى على غرار شعبة تقني رياضي والمدرسة الوطنية العليا للرياضيات والمدرسة الوطنية العليا للذكاء الاصطناعي بسيدي عبد الله. وأشار إلى أن المعدل الموزون وهو معدل يتم على اساسه القبول الأولي للناجحين في البكالوريا من أجل التسجيل في تخصصات معينة ويتمثل في احتساب في المعدل العام المحصل عليه في البكالوريا × 2 + علامات المواد الأساسية حسب كل شعبة وتقسيمه على 3. وعلى سبيل المثال بالنسبة لميدان العلوم والتكنولوجيا يتم احتساب معدل البكالوريا ضرب 2 زائد علامة الفيزياء زائد علامة الرياضيات وتقسيم الكل على 3. أما مادة الرياضيات فيتم ضرب معدل البكالوريا في 2 زائد علامة الرياضيات تقسيم 3. أما التخصصات التي لا يتم فيها احتساب المعدل الموزون فيتعلق الأمر حسب مدير التكوين العالي بوزارة التعليم العاالي بتخصصات الاقتصاد و العلوم الاجتماعية والإنسانية والأدب واللغة العربية وغيرها. وبخصوص المتحصلين على معدل 9.50 في شهادة البكالوريا فقد أكد أن توجيههم يخضع لأربعة معايير كباقي المتحصلين على هذه الشهادة المصيرية، حيث يؤخذ بعين الاعتبار الرغبة المعبر عنها من طرف الطالب ونتائجه في امتحان شهادة البكالوريا أي المعدل العام وعلامات المواد الاساسية ثم الدائرة الجغرافية التي ينتمي إليها والعامل الرابع، قدرات استقبال المؤسسات الجامعية من حيث المقاعد البيداغوجية المتوفرة.