تشهد بلدية أولاد هداج "شرق العاصمة" نقصا في وسائل النقل وغياب المحطة بالمدينة، وحسب ممثلي السكان فإن الأمر أصبح لا يطاق في ظل نقص وسائل النقل التي تربط بلدية أولاد هداج بالمناطق المجاورة لها. وتبقى تلك الحافلات التي تغطي خط النقل أولاد هداج الرغاية وسط، لا تسع العدد الكبير من المواطنين، ويضيف ذات المصدر أن غالبية الحافلات التي تغطي الخط المذكور تعاني من القدم وعدم الصلاحية للعمل، وتشير شكاوى المواطنين في هذا الموضوع إلى أن الحافلات لا تتوفر على أدنى شروط السلامة، فهي غير صالحة ودائمة العطل، كلما أن هذا الخط يعتبر الوحيد الذي يغطي بلدية أولاد هداج، الأمر الذي أدى بالعديد من المواطنين للاستنجاد بسيارات الكلونديستان في تنقلاتهم اليومية بالرغم من فرض أصحاب هذه الأخيرة أسعارا خيالية تتعدى إمكانيات المواطنين، وفي هذا السياق يطرح سكان بلدية أولاد هداج وجميع قاصديها مشكل عدم توفر محطة نقل المسافرين، حيث لا يزال المواطن حسب من تحدثنا إليهم ينتظر الحافلة في أرضية شاغرة وسط مدينة تفتقر لأدنى الشروط الضرورية، فغياب المخادع ودورة المياه مشكل كثيرا ما يعاني منه المسافرون القادمون من مناطق بعيدة وتزيد معاناة هؤلاء خاصة في فترتي الصيف والشتاء بمجرد تساقط قطرات من المطر، حيث تتحول الأرصفة المخصصة لنقل الركاب إلى برك من الأوحال. لذلك يطالب سكان بلدية أولاد هداج السلطات المحلية باتخاذ إجراءات عاجلة بتوفير وسائل نقل وفتح خطوط إضافية تربط البلدية بالمناطق المجاورة، مع توفير محطة نقل المسافرين التي من شأنها القضاء على فوضى النقل الحاصلة في البلدية وإخراج المواطنين من عزلتهم.