تمكنت مصالح الدرك الوطني نهاية الأسبوع، من وضع حد لجماعة أشرار كانت تنشط بالطريق الوطني رقم 11 الرابط بين ولايتي وهران ومستغانم، حيث تم توقيف ثلاثة أشخاص فيما لا يزال أحدهم في حالة فرار. هذه العصابة كانت تقوم باعتراض طريق المركبات المارة ليلا بواسطة الحجارة الموضوعة كحاجز بالطريق التابع لبلدية سيدي البشير من أجل الاعتداء على الضحايا بواسطة الأسلحة البيضاء، لسرقة ممتلكاتهم وأموالهم، رئيسها يدعى (ب.ع) ويبلغ من العمر 26 سنة، وهو مسبوق قضائيا، حيث تم اطلاق سراحه مؤخرا ليعاود ارتكاب هو وأصدقاؤه هذه الجرائم، التي راح ضحيتها العديد من المواطنين، لا سيما النساء منهم، وقد تم إلقاء القبض عليهم إثر الشكاوى الكثيرة المداعة ضدهم، والتي تحرك إثرها رجال الدرك الوطني ليلا وأوقفوا هؤلاء المجرمين وهم في حالة تلبس بعد محاولتهم الفرار، إذ تمت مطاردتهم بالغابات المجاورة للطريق، إثر عملية تمشيط واسعة تكللت في الأخير بمحاصرة العصابة، حيث سيقدمون إلى الجهات القضائية من أجل محاكمتهم.