ترأس وزير الفلاحة والتنمية الريفية، محمد عبد الحفيظ هني، اجتماعا ضم إطارات القطاع ومديري المصالح الفلاحية الولائية، بحضور الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، ورئيس الغرفة الوطنية للفلاحة ومدراء الدواوين والمؤسسات الاقتصادية تحت الوصاية لتحضير موسم الحرث والبذر الجديد. وذكر الوزير، بالمناسبة، بالأهمية التي تكتسيها هذه الحملة لرفع الإنتاج الوطني من الحبوب، مما يستدعي القيام بتحضيرات مكثفة وبذل المجهودات اللازمة لإنجاحها. وأسدى الوزير هني، تعليمات لإطارات القطاع على المستوى المحلي والمركزي لمتابعة حملة الحرث والبذر من خلال تكثيف الجهود في الميدان بالتنسيق بين كل الفاعلين والسهر على التكفل بانشغالات واحتياجات الفلاحين فيما يخص توفير المدخلات وحثهم على متابعة المسار التقني وكذا تحسيسهم بضرورة تجهيز مستثمراتهم بأجهزة السقي التكميلي خاصة في ولايات شمال البلاد. وذكر الوزير في نفس السياق بقرارات الاجتماع الوزاري الأخير الذي جمع بين وزراء الفلاحة والصناعة والموارد المائية والذي خصص لدراسة كافة الجوانب المتعلقة بالري الفلاحي والمعدات والتجهيزات الخاصة بهذا المجال وذلك من أجل توسيع المساحات المسقية، بالإضافة إلى توسيع طاقات تخزين الحبوب. وتم في ختام الاجتماع، تنصيب فوج عمل لدراسة السبل الكفيلة بحل إشكالية التزويد بمياه الري، في انتظار تنصيب فوج آخر يضم، ممثلي قطاع الطاقة والمناجم للنظر في ملف الأسمدة الزراعية والكهرباء الفلاحية. وشدد الوزير على مبدأ الالتزام بتحقيق الأهداف المسطرة في عقود النجاعة باعتبارها العامل الوحيد لتقييم أداء كل إطار ومسؤول في القطاع خاصة فيما يخص الشعب الاستراتيجية.