بعد استفادتهم من راحة مدتها ثلاثة أيام فقط، يتوجه المنتخب الوطني لكرة القدم غدا، الخميس، إلى بريتوريا بجنوب إفريقيا لإجراء تربص تحضيري بداية من يوم الجمعة القادم، يمتد إلى يوم 18 جوان الجاري.وسيتنقل زملاء كريم زياني إلى باريس عبر طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية ومن ثم إلى جوهانسبورغ عبر طائرة خاصة وضعتها إحدى شركات الطيران في جنوب إفريقيا كانت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم قد أمضت معها عقد شراكة قصير المدى، حيث ستتكفل أيضا بعد نهاية التربص بنقل المنتخب إلى مدينة ندولا الزامبية عبر طائرة خاصة. أما الإقامة فستنزل التشكيلة الوطنية في فندق "شيراطون" الذي يقع حسب ما أكده المدرب الوطني رابح سعدان في مكان هادئ يشبه تماما الفندق الذي أقيم فيه تربص فرنسا الأخير الذي كان مفيدا جدا للعناصر الوطنية في تحضير مباراة مصر. وستجري التشكيلة الوطنية بعد وصولها إلى زامبيا حصة تحضيرية واحدة بملعب تشيليلابومبوي يوم 19 جوان، وذلك في نفس توقيت انطلاق المباراة. وستتنقل التشكيلة الوطنية إلى بريتوريا بنفس التشكيلة التي وجهت لها الدعوة في مباراة مصر لكن تغييرات ستطرأ على التعداد الأساسي حسبما أكده المدرب الوطني الذي قال بأن تغيير التشكيلة الأساسية سيكون حسب الظروف المحيطة باللقاء ومردود اللاعبين في التربص التحضيري. وتوجد العناصر الوطنية في صحة جيدة ومعنوياتها مرتفعة عاليا بعد الفوز الباهر على "الفراعنة" الذي سمح لهم بتصدر ريادة ترتيب المجموعة بفارق الأهداف عن المنتخب الزامبي، حيث يتقاسمان المرتبة الأولى برصيد أربع نقاط لكل منهما. وأكد مدافع بورستمود الانكليزي أن المنتخب الوطني سيتنقل إلى زامبيا بمعنويات عالية جدا من أجل تحقيق مهمة واحدة وهي الدفاع عن مركزهم الريادي وذلك لن يكون إلا بالفوز أوالتعادل وهو الطريق الوحيد الذي يسمح ل"الخضر" بالحفاظ على كامل حظوظهم في التأهل إلى المونديال. وأضاف بلحاج بأن مباراة زامبيا ستكون أصعب من لقاء المنتخب المصري لأن المواجهة ستقام في ملعب صغير جدا وفي ظروف مناخية صعبة. وللمباراة أهمية كبيرة في مشوار الخضر لأن الفوز أوالتعادل سيضمن لهم مواصلة المهمة في مركز قوة، وهو ما أوضحه بلحاج بقوله أن الأمور ستتضح بعد الجولة الثالثة التي سيستقبل فيها المنتخب المصري نظيره الراوندي.