"الأمة العربية" تنشر برنامج الفريق الوطني قبل لقاء زامبيا الإقامة في فندق "الشيراتون" والتربص ينتهي يوم 18 جوان مباشرة بعد الوصول إلى جوهانسبورغ، سيتنقل الفريق الوطني إلى الفندق للاسترجاع، خاصة أن الوصول سيكون في ساعة متأخرة وسيبدأ التربص يوم الجمعة القادم بإجراء أول حصة تدريبية، حيث كان رئيس "الفاف" وزفزاف قد حضّرا كل شيء باستئجار ملعب خاص للتدريبات، وعلمنا أن ظروف الإقامة ستكون ممتازة، خاصة أن جنوب إفريقيا تتميز بإمكانيات كبيرة ومصنفة ضمن البلدان المتقدمة، وهذا ما يجعل المدرب الوطني واللاعبين في أحسن الظروف للتحضير الجيد للقاء الهام ضد زامبيا. * التنقل إلى زامبيا يوم 18 جوان عبر طائرة خاصة ينتهي تربص المنتخب الوطني يوم السابع عشر من شهر جوان الجاري، وسيتنقل الفريق في اليوم الموالي إلى زامبيا عبر طائرة خاصة تكفل رئيس "الفاف" بكرائها للمنتخب منذ مدة طويلة حينما تنقل إلى هناك من أجل التحضير، ولن يجد المنتخب الوطني أي صعوبة هذه المرة، فلا مجال لأي مفاجئة وسيصل المنتخب الوطني إلى زامبيا في حدود الواحدة زوالا، حيث سيتناول وجبة الغداء ثم يشد الرحال برا إلى مدينة شيليبولولا التي ستستضيف المواجهة، والتي تبعد عن المطار ب 130 كيلومتر، وهي المسافة التي سيقطعها المنتخب برا والتي ستقطع في ظرف ساعتين من الزمن. * يوم 19 جوان التدرب في الملعب الرئيسي في توقيت المباراة بعد وصول المنتخب الجزائري إلى عاصمة زامبيا يوم الثامن عشر من الشهر الجاري، سيجري أول وآخر حصة تدريبية في الملعب المحاذي للفندق، وهي حصة استرخائية من أجل التخلص من التعب. وأكد سعدان من قبل، أنه يؤكد على هذه الحصة التي تعبر عن العديد من الأمور التقنية وسيتدرب الفريق في اليوم الموالي، أي التاسع عشر من شهر جوان في توقيت المباراة في الملعب الرئيسي "شيليا بولمبوي"، وهذا حسب ما تنص عليه قوانين "الفيفا"، وهي الحصة التي سيقيمها سعدان بدون جمهور مثلما جرت عليه العادة. * يوم 20 جوان على الساعة 14:30 زامبيا الجزائر بعد نهاية التحضيرات للمنتخب الجزائري، يتنقل الفريق ابتداء من الساعة الواحدة زوالا إلى "ملعب الموت" الذي ستجري فيه المباراة وسيصل على الساعة الواحدة وعشرين دقيقة، ومن المحتمل أن يكون هناك ضغط رهيب، حيث سينطلق اللقاء على الساعة الثانية والنصف بتوقيت الجزائر وسط إجراءات أمنية مشددة، وعلمنا أن المنتخب الوطني سيجتنب الدخول إلى أرضية الميدان حتى يصل وقت الإحماء، لكن حسب آخر المستجدات فإن الجمهور الزامبي يعتبر جمهورا مسالما لا يعتمد على العنف، إلا أنه يشجع منتخبه بكل قوة. * 21 جوان العودة إلى جوهانسبورغ و22 جوان الوصول إلى الجزائر بعد نهاية اللقاء، يقيم المنتخب الجزائري ليلة أخرى في زامبيا ثم يتنقل في اليوم الموالي إلى مدينة جوهانسبورغالجنوب إفريقية وسيعود المنتخب إلى الجزائر عبر باريس في رحلة جوية عادية ويصل إلى أرص الوطن في حدود منتصف النهار، ويتنقل بعدها كل لاعب إلى أهله وينتهي التربص الذي دام أكثر من عشرين يوما، وسيتمكن كل لاعب من الالتحاق بأهله قبل العودة من جديد إلى الفرق والملاعب التي يلعبون لها، وسيعود المنتخب بعد شهرين ونصف الشهر، يستقبل فيها زامبيا يوم الخامس من شهر سبتمبر في سهرة رمضانية. هددتهم بنقل مباراة الجزائر إلى جنوب إفريقيا "الفيفا" تبعث تقريرا لزامبيا تطالبهم بتهيئة الملعب أرسلت الفيدرالية الدولية لكرة القدم برئاسة جوزيف بلاتير تقريرا إلى الفيدرالية الزامبية لكرة القدم، تطالبهم فيها بإعادة تهيئة الملعب الذي يسمى ب "ملعب الموت"، وهذا بعد التقرير الذي دوّنه محافظ لقاء زامبيا ورواندا الأخير، في ظل غياب الأمن وبعض الأمور التي تخالف القوانين العامة للملعب في زامبيا والتي تخالف كل القوانين المعمول بها دوليا. لهذا قررت "الفيفا" في تقريرها الذي أرسلت نسخة منه إلى الفيدرالية الزامبية، أنها ستنقل اللقاء إلى جنوب إفريقيا إن لم يتم تهيئة الملعب قبل الآجال المحددة، وهي يوم 16 من الشهر الجاري كآخر أجل، ومن المحتمل أن يتم إعادة تهيئة "ملعب الموت" خوفا من نقل اللقاء من زامبيا ونظرا لقوة المنتخب الجزائري وأهمية المواجهة في التأهل للمونديال، فإن زامبيا في خطر حقيقي قبل المواجهة. "الفيفا" تعتبر الملعب خطرا على الفريقين توقعت إحدى صحف زامبيا أن يتهاون المنتخب الجزائري أمام نظيره الزامبي في مباراتهما المقبلة بتصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم بجنوب إفريقيا 2010، هذا في الوقت الذي هددت فيها الاتحاد الدولي "الفيفا" زامبيا بنقل المباراة لبلد آخر لعدم توفر الأمن بملعب كانكولا لمدينة شيليلابومبي الذي سيستضيف اللقاء. وأوضحت "صحيفة دايلي مايل" الزامبية أن "الفيفا" هددت بنقل المباراة، وفقا لمعاينة الوفد الذي قاده فرانك فالدرماكا للملعب خلال مباراة زامبيا رواندا التي جرت السبت الماضي. ومنح "الفيفا" مسؤولي الاتحاد الزامبي مهلة مدتها 8 أيام وقد وصف ممثل الفيفا لقاء زامبيا الجزائر على صدارة تصفيات المجموعة الثالثة الإفريقية ب "الخطورة الكبرى" على المنتخبين نظرًا لأهمية اللقاء. * مدرب زامبيا رينارد "فوز الجزائر على مصر قلب موازين المجموعة بتصفيات المونديال" أكد الفرنسي إيرفي رينارد المدير الفني لمنتخب زامبيا أن فوز الجزائر على مصر قلب موازين المجموعة، مشيرا إلى أن هدفه كسب نقاط الجولة القادمة ضد المنتخب الجزائري الملقب ب "محاربي الصحراء" بزامبيا في العشرين من جوان الجاري. وقال رينارد في تصريحات الثلاثاء، إن رواندا ليست بالمنافس السهل والجزائر نفسها عادت بتعادل من كيجالي مع المنتخب الرواندي ووجدت صعوبة في الصمود هناك، مشيرا إلى أن فريقه قد أضاع ركلة جزاء كان لها دور كبير في تغيير نمط اللقاء. وحول استعداداته لمواجهة الجزائر المرتقبة فى العشرين من جوان الجاري، قال رينارد "سيتم تجميع اللاعبين مبكرا لخوض معسكر قصير فى جوهانسبرج بجنوب إفريقيا قبل العودة إلى زامبيا.. نحن بحاجة إلى علاج الأخطاء التي حدثت فى المباراتين السابقتين ضد مصر رواندا"، وتابع "الإمكانيات متوفرة بجوهانسبرج، كما أننا بحاجة لراحة بعيدا عن الضغوط التي تزداد عادة فى لوساكا". وأشار المدير الفني لمنتخب زامبيا إلى أن الجزائر قد اقتربت من حلم التأهل، لكن يبقى فريقه "زامبيا" منافسا تحت الأضواء. أغلبهم أكد على الفوز في "ملعب الموت" محترفو المنتخب الجزائري يؤكدون أن المونديال يمر عبر الفوز في زامبيا أجمع نجوم المنتخب الجزائري بعد الفوز على المنتخب المصري في الجولة الثانية من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم بجنوب إفريقيا 2010، على أن خطتهم المستقبلية هي الفوز على المنتخب الزامبي في الجولة الثالثة من التصفيات، واتفق النجوم على أن مباراة زامبيا التي تقام يوم 20 جوان الجاري لن تكون سهلة كما يتصورها البعض، وإنما سيتم وضعها صوب أعينهم؛ لأن النقاط الثلاث ستساهم بشكل كبير في ضمان حجز بطاقة التأهل إلى المونديال، بصرف النظر عن المباريات المتبقية للفريق في مشوار التصفيات. وأكد اللاعبون أن الفوز على المنتخب المصري أسهم بشكل كبير في رفع الروح المعنوية للاعبين لتحقيق انتصار غال على "ملعب الموت" في زامبيا، وقال مجيد بوڤرة أو "ماجيك" كما يحلو للجماهير الجزائرية أن تناديه به : إن حلمه بالفوز على المنتخب المصري تحقق بالفعل، موضحا أن ذلك يعتبر بمثابة حلم راوده منذ فترة زمنية طويلة قبل اللقاء، كما أننا نجحنا من خلال التكاتف والإصرار على تحقيق النقاط الثلاث، وأضاف: "لا بد أن نطير إلى زامبيا بعقلية الفريق الذي يبحث عن الفوز؛ لأن الفوز على الفراعنة لابد وأن يكون حافزا لنا للعودة بنتيجة إيجابية من لوساكا وسنلعب بكل بإمكانياتنا لإكمال فرحة الشعب الجزائري". وأكد نذير بلحاج، نجم بورتسموث، أن المنتخب الجزائري سيواجه نظيره الزامبي بمعنويات مرتفعة، بعد الفوز المهم الذي تحقق على حساب الفراعنة، والذي أتاح ل "الخضر" فرصة اعتلاء قمة المجموعة، وأشار إلى أن الفوز على زامبيا في لوساكا سيتيح للجزائريين فرصة التأهل للمونديال، خاصة وأنه سيكون أمامه فرصة في خوض مباراتين على ملعبه ووسط جمهوره أمام زامبيا ورواندا، ولن يكون هناك بديلا أمامنا سوى الفوز بهما على أرضنا لضمان التأهل. ولم يختلف النجم كريم زياني مع زملائه، عندما أكد أن "الخضر" سيتوجهون إلى زامبيا من أجل الفوز، والواضح أن المنافس هو الذي يخشى مواجهتنا، نظرا لتحقيقنا الفوز على المنتخب المصري بطل القارة الإفريقية مرتين متتاليتين وبنتيجة كبيرة للغاية، وأشار إلى أنه لا يجب على اللاعبين تصغير أنفسهم، فالمنتخب الجزائري به كافة الإمكانيات التي تؤهله للمنافسة على حجز بطاقة التأهل إلى المونديال. وأوضح كريم مطمور أن حلم التأهل إلى كأس العالم ليس بعيدا عنا، لكنه في الوقت نفسه ليس بالحلم القريب، مؤكدا أن اللاعبين أغلقوا ملف مباراة المنتخب المصري، وبدأنا التفكير في مباراة زامبيا التي سنحاول بشتى الطرق العودة بنقاطها الثلاث.