استفادت بلدية بني كسيلة في إطار البرنامج الخماسي 2010/2014، من غلاف مالي يقدر ب 34 مليار دينار، وذلك لإنجاز جملة من المشاريع التنموية، بهدف النهوض بالتنمية المحلية، اضافة الى ترقية المنطقة بما يستجيب لطموحات سكان البلدية. وتتميز هذه البلدية بشواطئها ذات الرمال الذهبية، مما أهلها لتكون قبلة لآلاف السياح والزوار، وسعيا من الدولة لتحريك عجلة التنمية الملحية وتحسين الإطار المعيشي وتوفير اسباب الاستقرار والأمن لكافة السكان، برمجت العديد من المشاريع، منها ملحقة للصيد البحري، مرفأ، استحداث 400 منصب عمل قار (مباشر) و1000 منصب عمل غير قار (غير مباشر)، إضافة الى مشروعين لتربية الأسماك بغلاف مالي يقدر ب مليار دينار، ويتمثل المشروع الأول في تربية سمك »لادوراد« والمشروع الثاني لتربية سمك كلب البحر. وفي نفس السياق، تم توزيع عتاد حديث على الصيادين وتوسيع ميناء الصيد وإنشاء وحدات تابعة للميناء، كما تدعم قطاع الصيد البحري ببني كسيلة بوحدة لإنتاج وتصنيع الجليد المستعمل في حفظ السمك وقاعة للتبريد ومسمكة، ومن المنتظر ان تبدأ الاشغال في انجاز سوق للسمك على مستوى الميناء. وفي اطار دفع عجلة التنمية، استفادت 4 قرى تابعة للبلدية من غلاف مالي يقدر ب 4 ملايين دينار، لتزويدها بالمياه الصالحة للشرب، كما استفادت 6 قرى اخرى من غلاف مالي يقدر ب5،14 مليون دينار لإنجاز قنوات الصرف الصحي، اضافة الى القيام بأشغال التهيئة الحضرية وفتح مسالك ريفية وانجاز بيت للشباب بقرية أيت منديل، كما استفادت البلدية من مشروع إقامة مخيم صيفي يتسع ل 300 سرير، الى جانب ذلك تدعم قطاع التربية بالبلدية ب 5،15 مليون دينار موجهة لترميم واصلاح المؤسسات التعليمية، أما المتوسطة الجديدة فتشرف اشغالها على النهاية لتكون جاهزة لاستقبال التلاميذ بداية من الموسم الدراسي القادم 2009/2010، وهو الامر الذي يخفف الضغط على المتوسطة الوحيدة الموجودة على مستوى البلدية. وهناك مشاريع اخرى لا تقل اهمية عن الاولى، منها تعبيد الطريق الولائي رقم 14 وانجاز 200 وحدة سكنية ومحلات تجارية ومهنية موجهة للشباب. كما استفادت البلدية من مشروع انجاز مركز لتوليد الكهرباء تبلغ طاقته 1200 ميغاواط، وتبلغ نسبة التغطية الى حد الساعة 80 بالمائة، في حين يبقى تموين سكان البلدية بغاز المدينة قيد الدراسة، ليجسد في المستقبل القريب بعد استكمال الدراسة الميدانية وتوفير الدعم المالي المنتظر.