في لقاء مع وسائل الإعلام، صرح السيد خرشوش محمد مدير مؤسسة سونلغاز بخنشلة أن ديون الشركة لدى الزبائن قد وصلت إلى 40 مليار سنتيم، مما أثر سلبا على السير الحسن لذات المؤسسة، وعطل تجسيد المشاريع المبرمجة عبر تراب الولاية، إلى جانب الخسائر الكبيرة التي تكبدتها الشركة جراء عملية السرقة التي طالت الكوابل الهاتفية، والتي قدرها القائمون على "سونلغاز"، ب 14 مليار سنتيم على مسافة 47 كلم تمت في العام الماضي. كما قام المدير بعرض حصيلة نشاط الشركة لموسم 2008، حيث أضاف أن شركة سونلغاز تسعى جاهدة لاستعادة مختلف ديونها من زبائنها بمختلف أنواعهم بالطرق التي يخولها القانون، حيث تم في هذا الإطار إحالة أكثر من 500 ملف على الجهات القضائية مع العلم أن أغلب هذه الديون تقع على عاتق البلديات ال 21 للولاية، إلى جانب عدة مديريات كمديرية الشباب والرياضة، الشركة الجزائرية للمياه والقطاع الصحي، ورغم كل هذه الصعوبات، فإن مؤسسة سونلغاز ستسهر دائما على توزيع خدماتها وتحسينها وتطوير أجهزتها، حيث استطاعت الشركة تزويد أكثر من 3518 سكن بمختلف الأحياء بالكهرباء، إضافة إلى إيصالها إلى المناطق الريفية، حيث استفاد أكثر من 161 فلاح من مادة الكهرباء، و444 سكن جديد من نفس العملية، وبعملية حسابية نجد أن مجموع مختلف العلميات التابعة للشركة قد وصلت إلى 4283 عملية، أي نسبة 10% مقارنة بالسنة الماضية، وفي السياق ذاته أضاف السيد المدير أن أكثر من 542 عائلة قد استفادت من الغاز الطبيعي، وهو ما مكن من القضاء على العديد من مشاكل المواطنين، أما عن المشاريع فقد تمت برمجة العديد منها بغلاف مالي يقدر ب 6 ملايير سنتيم لتوسيع شبكة الكهرباء وتحسين أدائها، والقضاء على الانقطاعات الموسمية، إلى جانب تحسين الجانب الخدماتي لفائدة المواطنين لدفع الفواتير، القضاء على الطوابير، والعمل على تلبية حاجيات المواطنين، خاصة أثناء مختلف التدخلات عبر كل مراكز الولاية.