تعاني أكثر من 30 عائلة مقيمة بمقبرة سيدي يحيى ببئر مراد رايس، وضعية صعبة، بسبب انعدام أدنى شروط الحياة . وتعيش هذه العائلات في سكنات غير لائقة منذ السبعينيات والعشرية السوداء، وتحتل مساحة 2000 متر مربع، فانعدام المياه الصالحة للشرب والكهرباء وانتشار المياه القذرة، زاد من معاناة السكان، إضافة الى تعرضهم للاعتداءات من قبل المنحرفين الذين يتخذون المقبرة ملجأ لهم لتعاطي المخدرات واحتساء المشروبات الكحولية. وفي هذا السياق، عبر العديد من زوار المقبرة عن استيائهم من هذه الوضعية واعتبروها إهمالا لموتاهم، خاصة الفوضى التي يحدثها السكان من جهة والاطفال أثناء لعبهم وعند صراخهم من جهة أخرى. كما يطالب السكان من جهتهم، بضرورة تدخل السلطات المحلية لترحيلهم إلى سكنات لائقة. وفي رده على الوضع، قال رئيس المجلس الشعبي لبلدية بئر مراد رايس، عبد الحميد حبيك، أن الولاية هي التي تتكفل بترحيل هؤلاء السكان. مضيفا أنه أرسل ملفا كاملا الى الدائرة الإدارية لبئر مراد رايس حول وضعية السكان بالمقبرة، والمطالبة بترحيلهم إلى سكنات لائقة، حيث تم احصاؤهم ضمن سكان البنايات الفوضوية.