سيكون فريق شبيبة القبائل، على موعد استئناف المنافسة الأفريقية، اليوم السبت، بمناسبة الجولة الأولى من رابطة الأبطال الأفريقية، وتعود شبيبة القبائل من جديد للمنافسة القارية، بعد سنتين من الغياب، وستواجه لحساب المجموعة الأولى، النادي الأنغولي العتيد، بترو أتليتيكو، الرائد الحالي للبطولة المحلية، الذي سجل مؤخرا، سلسلة إيجابية ب 4 انتصارات وتعادل. المباراة ستكون صعبة، بالنسبة لأشبال المدرب ميلود حمدي، بملعب 11 نوفمبر بلواندا، وهم المطالبون بمواجهة المنافس اللواندي القوي، الذي حقق نتائج إيجابية في البطولة، كما سيكون القبائل في مواجهة الظروف المناخية، الحرارة والرطوبة، التي ستكون المنافس الآخر للشبيبة في هذا اللقاء، الذي تسعى من خلاله، إلى تحقيق انطلاقة جديدة، تسمح بمواصلة المشوار في أحسن الظروف، من أجل الخروج من الوضعية الصعبة التي تتواجد فيها في البطولة واحتلالها أحد المراكز الأخيرة، وستسعى إلى الاستثمار بكل طاقاته، وجعل المنافسة القارية كوسيلة تحفيز خلال الشطر الثاني للموسم، فالفريق تحت قيادة المدرب ميلود حمدي، سجل ثلاثة تعثرات متتالية في البطولة، وهو ما جعل إدارة النادي تستغل "الميركاتو" الشتوي لتدعيم صفوفها، من أجل أولا، ضمان البقاء محليا، ثم التفكير في الذهاب بعيدا قاريا، وبلوغ هذا الهدف. هذا ما يجعل اللاعبين تحت ضغط كبير في هذه المرحلة الثانية من البطولة، وقد تنقلت بعثة الشبيبة، الأربعاء الماضي، إلى أنغولا على متن طائرة خاصة، تحسبا لهذا اللقاء، بتعداد يضم 21 لاعبا، من بينهم المستقدمان الجديدان، اللذان التحقا بالفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية، ويتعلق الأمر بكل من سيد احمد معطا الله وآدم راجم، وهو ما من شأنه أن يمنح إضافة للفريق، واختيارات إضافية للمدرب حمدي، من أجل العمل على تحقيق أحسن نتيجة ممكنة، تكون محفزة لبقية المشوار في المنافسة الأفريقية والبطولة، والعمل على تحقيق الأهداف المسطرة في نهاية الموسم، كما كان التربص التحضيري، الذي أجراه الفريق بتركيا، فرصة من أجل معالجة النقائص وضمان الجاهزية اللازمة لمرحلة العودة، حيث أن الطاقم الفني يملك فكرة جيدة حول المنافس الأنغولي، ووضع خطة تسمح بالعودة بنتيجة إيجابية، كما أكده متوسط الميدان شرايطية بخصوص هذا اللقاء: "المباراة ستكون صعبة، لأن الأمر يتعلق بمواجهة فريق قوي، يستفيد من عاملي الأرض والجمهور، وهو ما يستلزم أخذ الأمور بجدية، وبذل مجهودات كبيرة، من أجل تحقيق نتيجة إيجابية ومواصلة المشوار في أحسن الظروف"، وسيكون الطاقم الفني محروما من خدمات المستقدمين الجديدين، البوسني سمير سميلازيش ورشيد آيت عثمان غير المؤهلين، حيث تسعى الإدارة إلى الاستفادة من خدماتهما، من خلال اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لدى الجهات المعنية. أما المباراة الثانية للمجموعة الأولى، بين الوداد البيضاوي وفيتا كلوب الكونغولي، فقد تأجلت إلى شهر مارس المقبل.