أكد رئيس بلدية بوزجار محمد زينة، أن مصالحه قامت بصب منحة التضامن الخاصة بشهر رمضان المعظم للموسم الحلي والمقدرة ب 10 آلاف دينار، لفائدة 704 محتاج من المعوزين وذوي الدخل المحدود، وهذا في إطار تطبيق البرنامج التضامني الخاص بالشهر الفضيل، الذي يشمل، كذلك، عدة نشاطات لاستقبال هذه المناسبة الدينية. وأوضح رئيس البلدية في هذا الصدد، أن منحة التضامن المذكورة، سيستفيد منها المعنيون قبل حلول شهر الصيام؛ حتى يتمكنوا من اقتناء ما يحتاجونه لهذا الشهر، مشيرا، بالمناسبة، إلى أن البرنامج التضامني الخاص برمضان، يمس، كذلك، تنظيف وتزيين بيوت الرحمان، وإعادة طلائها لإقامة صلاة التراويح، وتلاوة كتاب الله. وقال السيد زينة في هذا الصدد، إن مصالحه اتخذت كافة التدابير والإجراءات اللازمة لدفع منحة المعوزين المقدرة ب 10 آلاف دينار، لفائدة 704 مستفيد، بعد غربلة قائمة المستفيدين بالبلدية. وتنفيذا للتعليمات، تسعى المصالح البلدية لفتح محل تابع لأملاك البلدية المصنف قيد المزاد العلني، لاستغلاله كمخبزة؛ لكون البلدية تموَّن بمادة الخبز من البلديات المجاورة، إلى جانب الخضر والفواكه، في ظل غياب سوق بلدية. كما أشار رئيس البلدية إلى عدة عمليات تهيئة تم اقتراحها بعد الانتهاء من برنامج السنة المنصرمة، والمقدرة ب 6 عمليات، تضمنت التهيئة بالخرسانة الزفتية بحي فليتي بن عودة الذي يحصي نحو 300 سكن ريفي بقرية الهواورة، وتسوية وتوسعة شبكة الصرف الصحي بحي عابد سعيد وغيرهما. وطالب سكان بلدية بوزجار البالغ عددهم نحو 5400 نسمة والتابعة إداريا لدائرة العامرية بعين تموشنت، بجملة من الانشغالات، جاء في مقدمتها توفير السكنات بمختلف أنماطها؛ لكون البلدية لم تستفد منذ 2013، سوى من مشروعين من السكنات الريفية بحصة 20 في كل واحدة. كما عبّروا عن ارتياحهم لاستقبال 30 مسكنا مؤخرا في صيغة الاجتماعي، متواجدة قيد الإنجاز، علما أن المجلس المنتخب اقترح في برنامجه، حصة بين 100 و150 وحدة سكنية ريفية، في حين أن هذه السكنات التي ستكون في شكل مجمع، ستوجَّه لقرية الهواورة التي بها تعداد سكاني كبير. وفي هذا الصدد، تحصي البلدية منذ سنة 2011، أكثر من 1200 طلب على السكن الريفي، في انتظار البرنامج الجديد. كما قامت البلدية باقتراح 60 وحدة سكنية في النمط الاجتماعي، فيما قامت نفس المصالح في الفاتح جوان من السنة المنصرمة، بتوزيع 120 وحدة سكنية، منها 120 بقرية الهواورة، وأخرى بمقر البلدية، وهي حصة تعود إلى سنة 2012. واعتبر المسؤول أن استغلال الميناء وانعكاساته على البلدية، لا يجدي شيئا؛ لكونه مسيَّرا من قبل مؤسسة لتسيير الميناء، في حين أن أغلب السكان يمتهنون صيد السمك بإمكانات بسيطة جدا. ميناءا بني صاف وبوزجار.. رفع حطام 42 سفينة عن اليابسة استكمل قطاع الصيد البحري بعين تموشنت، عملية رفع حطام السفن من اليابسة، عن ميناءي بني صاف وبوزجار، حسب المدير الولائي للقطاع هواري قويسم.وقد شملت هذه العملية رفع حطام 42 سفينة عن اليابسة، من ضمنها 26 وحدة بميناء بوزجار، و16 حطاما آخر عن ميناء بني صاف؛ حيث تم تحويلها إلى مركز الردم التقني، وفق ما أبرز نفس المسؤول. ويعمل قطاع الصيد البحري وتربية المائيات على مواصلة العملية بخصوص حطام السفن المتواجدة بالأحواض المائية على مستوى الميناءين، والتي تشمل، في مجموعها، 3 سفن؛ إذ لم تُستكمل بعد؛ لكونها محل نزاع قضائي، استنادا إلى المتحدث. وتكتسي عملية رفع حطام السفن التي شُرع في تجسيدها في جويلية 2022 بميناءي بوزجار وبني صاف، أهمية "بالغة"؛ إذ تسمح باسترجاع فضاءات جديدة على اليابسة، تمكن من استغلالها لمزاولة بعض المهن المتعلقة بقطاع الصيد البحري؛ على غرار خياطة الشباك، وورشات التلحيم والميكانيك العامة، وصيانة السفن. كما تتيح للمهنيين ممارسة نشاطهم في ظروف حسنة، إضافة إلى استحداث مواقع لرسو السفن على مستوى الأحواض المائية بنفس الميناءين. الأسطول البحري يتدعم ب 4 سفن سُلّم، مؤخرا، بولاية عين تموشنت، 4 سفن يصل طولها إلى 30 مترا، من شأنها دعم الأسطول البحري بالولاية، حسب ما كشف عنه مدير قطاع الصيد البحري وتربية المائيات هواري قويسم.وأكد السيد قويسم أنّ من بين السفن 4 المذكورة، سفينتين مسجلتين في إطار الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية (أناد)، وسفينة أخرى مسجلة ضمن جهاز التأمين عن البطالة (كناك)، والسفينة الرابعة مسجلة ضمن التمويل الذاتي.واستفاد أصحاب هذه السفن لاقتنائها، من رخص استغلال منذ سنة 2018، في انتظار تسلّم سفن أخرى يتم إنجازها، حاليا، عبر الورشات، علما أن عددا من الصيادين استفادوا من رخص الاستغلال منذ سنة 2016، لكن التأخر المسجل على مستوى ورشات بناء السفن، حرمهم من مباشرة نشاطهم. كما إن المديرية الوصية بصدد البحث على أماكن لرسو هذه السفن، التي هي في طور الإنجاز، والتي من شأنها رفع الإنتاج السمكي بالولاية.