دعا المدير الجهوي للصيد البحري والموارد الصيدية لولاية عين الدفلى، محمد بن بارك، الصيادين الهواة وممارسي الصيد الترفيهي، الى ضرورة حيازة رخصة تمكنهم من ممارسة نشاطهم المفضل بهدف تقنين هذه الهواية. وأكد المتحدث انه ينبغي على هؤلاء الصيادين، الانضمام الى الغرفة الولائية للصيد البحري مع دفع تكاليف الانخراط. موضحا أن الغرفة سلمت الى حد الآن 40 بطاقة منخرط. ووجه ذات المسؤول نداء الى كل هواة صيد السمك بواسطة الصنارة من اجل حيازة هذه الرخصة التي تسمح لهم بالصيد في المساحات المسموح بها على مستوى سدود ولايات كل من عين الدفلى وتيسمسيلت والمدية والجلفة والشلف. وكان سد أولاد ملوك ببلدية الروينة قد شهد الاسبوع الماضي، اصطياد سمك من نوع الشبوط قارب وزنه ال20 كيلوغراما من طرف صياد حامل لرخصة، كما تمكن احد المستثمرين من اصطياد حوالي 60 قنطارا من السمك خلال شهر ماي الماضي. للإشارة، فإن هذا المستثمر يمتلك رخصة لممارسة هذا النشاط على مستوى سدود حرازة وأولاد ملوك ودردور وغريب، فيما سينطلق مستثمر آخر في النشاط بسد سيدي أمحمد بن طبيب خلال الايام القليلة المقبلة، حسب السيد بن بارك. وأشار نفس المصدر، الى انه تم تسجيل ولأول مرة ايداع ملف من طرف احد المستثمرين للحصول على رخصة بولاية تيسمسيلت، اين يقارب وزن الشبوط الفضي الذي تم زرعه سنة 2006 ال18 كيلوغراما استنادا الى مصالح الصيد البحري والموارد الصيدية.