شرعت مؤخرا غرفة الصيد البحري لولاية سكيكدة في تنظيم أسابيع تكوينية لدفعة أولى شملت 14 شابا من أبناء البحارة ذوي التجربة في مجال الصيد البحري. وتستغرق مدة التكوين 12 أسبوعا بين دروس نظرية وأخرى تطبيقية تجري حاليا على مستوى المعهد التكنولوجي للصيد البحري وتربية المائيات بالقل بهدف تغطية النقص الكبير الذي يعاني منه صيادو ولاية سكيكدة فيما يخص الميكانيكيين المؤهلين في صيانة وتصليح السفن والبواخر الصيدية. واعتبارا أن القطاع في أمسّ الحاجة إلى تقنيين وميكانيكيين في مجالاته المختلفة. وتجري عملية التكوين بالمعهد المذكور المنشأ حديثا والمزود بمختلف التقنيات الحديثة. من جهة أخرى، أشرفت الغرفة على تكوين دفعة ثانية تتكون من 58 بحارا لمدة 3 أسابيع يحملون شهادة الأهلية في الصيد البحري. وحسب مدير غرفة الصيد البحري بولاية سكيكدة، فإن هذه الفرص التكوينية تهدف إلى الرفع من مستوى النشاط الصيدي بولاية سكيكدة مع تقليص نسبة البطالة والتسرب المدرسي في أوساط أبناء البحارة. من المنتظر أن تشمل هذه الأسابيع التكوينية دفعات أخرى لأبناء الصيادين وغير الصيادين في المستقبل.