❊ المخزن أراد القضاء على الجزائر ب"الشوشنة" و"الهروين" ❊ مصالح الدولة تشنّ حربا ضروسا لإحباط مخططات الجارة الغربية دعا وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، ابراهيم مراد، أمس، المواطنين وفعاليات المجتمع المدني إلى التجنّد والمساعدة الفعالة لإحباط المخططات العدائية التي تستهدف الجزائر في أمنها وشبابها بمحاولات إغراقها بمختلف أنواع المخدرات. وأكد الوزير خلال زيارة عمل وتفقد قادته إلى عدد من المصالح التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني بالجزائر العاصمة، من بينها مصالح شرطة الحدود وتلك المكلفة بمكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات، أن الجزائر "مستهدفة في أمنها وشبابها بمحاولات إغراقها بمختلف أنواع المخدرات، لاسيما أنواع جديدة دخيلة، سامة وقاتلة"، مشيرا إلى أن مصالح الدولة تشنّ حربا ضروسا لإحباط هذه المخططات العدائية، سيما تلك التي تقودها الجارة الغربية". بالمناسبة، دعا السيد مراد المواطنين وفعاليات المجتمع المدني من أجل "التجنّد والمساعدة الفعّالة لإحباط هذه المحاولات الهدامة لحماية شبابنا، لاسيما من خلال تكثيف العمل التحسيسي والتوعوي والتبليغ عن الأعمال المشبوهة"، كما أكد على يقظة جميع المصالح الأمنية، وعلى رأسها الجيش الوطني الشعبي، وعملها الدؤوب في كل الظروف، سيما خلال الشهر الفضيل. وقال الوزير "إن المخزن أراد أن يقضي على الجزائر بإغراقها بالمخدرات على غرار "التشوشنة" و"الهروين" و"الكوكايين"، غير أن عمليات الحجز من طرف الأسلاك الأمنية دليل على محاربة هذه السموم. وأضاف مراد، أن المخزن لا يريد أن يرى الجزائر آمنة ومستقرة. وأثنى الوزير على الحصيلة الايجابية المسجلة في مجال مكافحة المخدرات، داعيا إلى مضاعفة الجهود إلى أقصاها مع دعم المصلحة المكلفة بمكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات بكل الوسائل لتعزيز جاهزيتها.