❊ عناية الرئيس تبون لحفظة القرآن امتدت لأولي الضرر بطبع مصحف البرايل أشرف وزير الشؤون الدينية والاوقاف، يوسف بلمهدي، أمس، بدار الإمام بالجزائر العاصمة، على انطلاق فعاليات المسابقة الوطنية النهائية لحفظ القرآن الكريم وإحياء التراث الإسلامي، وذلك بحضور عدد من أعضاء الحكومة وعميد مسجد باريس الذي شارك عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد. أوضح بلمهدي في كلمة له بالمناسبة، أن "المسابقة الوطنية النهائية لحفظ القرآن الكريم وإحياء التراث الإسلامي في طبعتها الثالثة والمسابقة التشجيعية لصغار الحفظة في طبعتها 19، جرت بمشاركة نحو 400 متسابق ومتسابقة، بلغ منهم النهائي 15 عن كل فرع. وأضاف أنه سيتم التعرف عن الفائزين الثلاثة الأوائل من كل فرع في الحفل الذي سينظم بمناسبة ليلة القدر المباركة، مشيرا إلى أن هذه المسابقة تهدف إلى "الحفاظ على مرجعيتنا الدينية وهويتنا والاعتناء بحفظ القرآن الكريم". واعتبر بلمهدي أن "أكبر تحديات شباب اليوم هو تحصيل العلوم والمعارف وتطوير التقنيات والتحكم في التكنولوجيا ومعرفة تاريخنا والتمسك بهويتنا وثقافتنا"، مؤكدا أن معركة اليوم هي "معركة وعي". وبالمناسبة، ردّ الوزير على دعاة الفتنة والحملات التي تحاول التفريق بين أبناء الشعب الجزائري قائلا، "الفتنة أكبر من القتل ودعواتكم مجرد صرخة في واد ونفخة في رماد". وذكر في سياق آخر بالعناية التي يوليها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لحفظة القرآن الكريم، مشيرا إلى أن هذه العناية "امتدت لتشمل أولي الضرر من خلال طبع أول نسخة لمصحف الجزائر بطريقة البرايل براوية ورش". واعتبر بلمهدي إنجاز هذا المصحف "يعد بصمة في تاريخ الجزائر الجديدة، كونه فريد من نوعه لأنه كتب ولأول مرة بتقنية البرايل إلى جانب الخط العادي".