❊ مواجهة السنغال صعبة وهذه نقائص مواجهة الصومال أكد مدرب المنتخب الوطني تحت 17 عاما، رزقي رمّان، أنه لا يخشى تأثير منصات التواصل الاجتماعي وفي مقدمتها "الفايسبوك"، على تركيز لاعبيه قبل مواجهة السنغال، بعد أن احتفل الجزائريون بأداء بعض اللاعبين الواعدين، في صورة أناتوف، وشتيوي، وبن علي، مشيرا إلى تحكّمه في العامل النفسي المفصلي، قبل أن يؤكد تواصل مدرب "الخضر" جمال بلماضي معه، وتحفيزه "صغار المحاربين". أكد رمّان، أمس، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بملعب نيلسون مانديلا للحديث عن مواجهة السنغال في الجولة الثانية من الدور الأول لكأس إفريقيا للناشئين، ردا على سؤال متعلق بمدى إمكانية تشتيت تركيز لاعبيه بعد الاحتفال الافتراضي للجزائريين بمردود بعض الأسماء في المباراة الأولى أمام الصومال، في وقت ينشط فيه زملاء القائد أناتوف على نطاق واسع في منصات التواصل الاجتماعي، قائلا: "صراحة، لا أخشى تأثير ردود الفعل الإيجابية في "السوشيال ميديا"، على تركيز اللاعبين قبل مواجهة السنغال"، قبل أن يوضح: "هذا الجيل تربى على الفضاء الافتراضي على عكسنا نحن. وأرى أن اللاعبين واعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم، وهو ناضجون من الناحية الذهنية. هذا العامل كان حاسما في اختيارهم اللعب في المنتخب الوطني، ولهذا فلا أخشى أي تأثير سلبي لمنصات التواصل على تركيزهم". ومن جهة أخرى، تطرق رمّان للدعم الذي قدمه بلماضي للجهاز الفني ولاعبي منتخب تحت 17 عاما. وقال بهذا الخصوص: "لقد تلقيت اتصالا من بلماضي، دعّمني فيه، ودعم اللاعبين أيضا. صراحة، ليست هذه المرة الأولى التي يتصل بي فيها بلماضي أو يُدعم فيها لاعبو المنتخب"، مضيفا: "إنه يتابع كل صغيرة وكبيرة عن هذا المنتخب، ولا يتردد في القيام بدعمنا في كل مرة"، قبل أن يشي إلى علاقته القوية بمدرب "الخضر" بالقول: "صراحة، أنا أتشابه مع بلماضي في العديد من النقاط؛ كالصرامة، وقول الحقيقة مهما كانت، وكما هي. وأنا أتمنى له التوفيق في عمله". ولم يتردد رمّان في وصف مواجهة السنغال بالصعبة، لكنه أكد إصراره وعزيمة لاعبيه على الفوز، عندما صرح: "مباراة السنغال صعبة؛ لأن المنافس قوي، ويضم لاعبين موهوبين تخرجوا من أكاديميات معروفة، لكننا سنخوض اللقاء بتركيز أكبر، وبدون ضغط مقارنة بمواجهتنا الافتتاحية". وزاد: "السنغال مرشحة للتتويج باللقب. وسنلعب اللقاء بدون تساهل أو تقليل من شأننا أيضا، سنوظف أسلحتنا للفوز بالمباراة". نانت الفرنسي فسخ عقده بسبب مشاركته في "كان الناشئين".. بن علي: اللعب مع الجزائر فرصة لا تعوَّض ويجب احترام قراري علّق نجم المنتخب الوطني تحت 17 عاما، يونس بن علي، نجم نادي نانت الفرنسي، على قرار إدارة فريقه فسخ عقده بسبب مشاركته مع الجزائر في كأس إفريقيا تحت 17 عاما الجارية بالجزائر، بالقول إنه احترم فريقه، ولم يقلّل من شأنه، وكان من الأجدر، أيضا، احترام قراره بتمثيل منتخب بلاده أيضا، مشيرا إلى أن اللعب مع "الخضر" فخر كبير له، وفرصة لا تعوَّض. وكان نادي نانت الفرنسي أعلن خلال الساعات الماضية، عن فسخ عقد اللاعب الواعد، بعد أن أصر على اللعب مع "صغار المحاربين" في "كان الناشئين"، ليتعرض لهجوم كاسح من الجماهير الجزائرية بعد أن كان النادي الفرنسي سجل سقطة سابقة مع نجم "الخضر" جوان حجام، عندما منعه مدرب الفريق الأول، أنطوان كامبواريه، من أداء فريضة الصيام. وقال بن علي، أمس، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع المدرب رزقي رمّان ردا على خبر فسخ عقده مع نادي نانت: "منذ أن كنت صغيرا وأنا ألعب مع نانت؛ إنه بمثابة فريق القلب بالنسبة لي، ولطالما احترمته، لكن اليوم سُنحت لي فرصة اللعب مع منتخب بلادي، وهذه فرصة لا تعوض بالنسبة لي"، مضيفا: "أنا سعيد بالدفاع عن ألوان بلادي، وفرصة المشاركة في كأس إفريقيا، ومحاولة التأهل إلى كأس العالم"، قبل أن يوضح: "تم استدعائي، وقبلت بدون تردد، لكن النادي لم يوافق، فحاولت، بكل الطرق، إقناع الإدارة لكن بدون جدوى. على كل حال، لم أقم بأي شيء سلبي، وكان من الأجدر احترام قراري". ويعود قرار نانت إلى النادي الفرنسي، إلى استغلال قانون الفيفا، الذي يمنح السلطة للأندية على حساب اللاعبين بخصوص المنافسات التي تجري خارج تواريخ الفيفا، وهو ما أكده رزقي رمّان، الذي اعترف بوجود صعوبات كثيرة لاستقطاب اللاعبين المحترفين خارج الجزائر للعب مع المنتخب الوطني تحت 17 عاما لهذا السبب. ووصف بن علي مواجهة السنغال بالقوية، وقال: "المباراة مهمة جدا، لكننا مركزون أكثر من اللقاء الافتتاحي. وسنسعى إلى تسجيل الفوز؛ من أجل ضمان التأهل المبكر إلى الدور ربع النهائي". مدرب منتخب السنغال ساليو ديا: لقاء الجزائر مصيريّ وسنراهن على أسلحتنا وصف مدرب المنتخب السنغالي، ساليو ديا، مواجهة المنتخب الجزائري في الجولة الثانية من الدور الأول ل"كان الصغار"، بالصعبة والمصيرية لتحديد هوية أول المتأهلين إلى الدور ربع النهائي عن المجموعة الأولى. وقال ديا بهذا الخصوص: "المباراة صعبة على المنتخبين. الجزائر تتوفر على لاعبين جيّدين، وتعتمد على المهارات الفنية، لكننا سنركز على نقاط قوتنا، ونوظف الاستراتيجية المناسبة لمباغتة المنتخب الجزائري". وتابع: "اللقاء مصيري لتحديد هوية المتأهل الأول عن مجموعتنا". أما عن الضغط المفروض على لاعبيه بسبب تألق السنغال السابق في مختلف الفئات السنية إفريقيّا، فأكد: "هناك ضغط بالطبع، لكننا سنستغله من الجانب الإيجابي. وعلينا بالعمل على ذلك؛ لأن اللاعبين صغار في السن، ويصعب تسيير مشاعرهم في هذه المرحلة". وختم: "نحن نعرف بعضنا البعض جيّدا بفضل المواجهات التي تكررت بيننا في الفترة الماضية. اللقاء سيكون مفتوحا؛ لأن المنتخبَين يلعبان بطريقة هجومية، ومن يحافظ على تركيزهم سيفوز باللقاء".