سينطلق ببلدية الدويرة غرب العاصمة، قريبا، عدد من المشاريع التي من شأنها فك العزلة عن أحياء هذه المنطقة، وتخفيف حدة الازدحام المروري، الذي تحوّل إلى هاجس حقيقي بالنسبة لسكان البلدية وزوارها، خاصة على مستوى بعض المحاور، التي عاينها، مؤخرا، الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية للدرارية، عبد الوهاب برتيمة. وقد تم في هذا الصدد، اقتراح عدة مشاريع لفك الاختناق المروري عن هذه البلدية، التي ارتفعت كثافتها السكانية بشكل كبير في السنوات الأخيرة، بعد استقبالها سكان الأحياء الجديدة التي أُنجزت في إقليمها. ويُنتظر فتح مسلك يربط أحياء 3700 مسكن "عدل" و2100 مسكن بعبزيو بالمخرج الشمالي الثاني للطريق السريع بئرتوتة زرالدة. كما سيتم فتح وتهيئة الطريق الذي يربط حي مولين والجهة الشمالية الشرقية لمدينة الدويرة، إلى حي 2100 مسكن بعبزيو، والمخرج الشمالي الثاني طريق سريع بئر توته زرالدة عبر حي 1400 مسكن "عدل". ومن جهة أخرى، سيتم فتح مسلك رئيسي يربط بين حي 50 مسكنا طريق الرحمانية إلى حي المطحنة القديمة، يمر بجانب سد الدويرة، وإعادة فتح المسلك المتواجد بين الجهة الشمالية الشرقية لحي الرمضانية إلى تجزئة محمد بن محمد، مع إعادة النظر في المخرج الجنوبي فوق محطة المسافرين إلى الطريق السريع المؤدي إلى البليدة، فضلا عن دراسة إنجاز مدخل أولاد منديل عبر محول الطريق السريع دويرة البليدة. وبنفس البلدية، انطلقت، خلال الأيام القليلة الماضية، أشغال تهيئة الطريق المؤدي إلى المستشفى الجامعي والممولة من ميزانية الولاية. كما عاين الوالي المنتدب أشغال توسعة الطريق السريع لتخفيف الضغط عن مدخل بلدية دويرة، تزامنا مع أشغال تهيئة طريق عين دزاير، التي بلغت نسبة إنجازها 45 ٪. وعلى مستوى بلدية العاشور، وقف الوالي المنتدب رفقة رئيس المجلس الشعبي البلدي ونائبه، على مدى تنفيذ التعليمات التي أسداها خلال آخر خرجة قادته إلى بعض أحياء العاشور؛ على غرار وضعية النقاوة العمومية، واحترام العمران التجاري على مستوى حي 20 أوت، ووادي الرمان على طول شارع وهراني؛ حيث باشرت مصالح البلدية رفع بعض التحفظات المسجلة. ووقف نفس المسؤول على المقر القديم لبلدية العاشور المتواجدة وسط المدينة، الذي تم اقتراح تحويله إلى مقر للبلدية نظرا لموقعه القريب من المواطنين، في انتظار رأي مصالح المراقبة التقنية للبنايات، في بناء طابق آخر. كما تمت معاينة قطعة أرض بوادي الطرفة لاحتضان مشروع مؤسسة تربوية. أما عما تعلق بملف تثمين الممتلكات وإحداث استثمارات جديدة لتدعيم ميزانية البلدية، فقد عاين الوالي المنتدب بعض البنايات القديمة المبرمجة للهدم وإعادة بنائها كمراكز تجارية أو مرافق عمومية جوارية؛ حيث أعطى تعليمات بالتعجيل بالانتهاء من الدراسات اللازمة لمباشرة عملية الهدم.