سكان وادي حيدرة، مولين والرمضانية يلهبون عملية الترحيل اقتصار عملية الترحيل على المواقع المخصصة للمشاريع الكبرى أشعلت عملية ”الرحلة” السادسة عشرة فتيل الاحتجاجات وحولت العاصمة إلى رماد، منذ انطلاق العملية التي تتواصل على مدار الأسبوع لاستكمال ترحيل 1400 عائلة إلى الثلاثة مواقع سكنية التي فتحت لأول مرة، وذلك بغلق الطرقات وحرق العجلات المطاطية والتنديد باللافتات والشعارات لجلب انتباه زوخ، الذي اكتفى بطلب المزيد من الصبر. ولم يهضم الثائرون بكل من الدويرة ووادي قريش وحيدرة السياسة المنتهجة نتيجة تخصيص هذه العملية للأحياء القصديرية، في حين أن الموت تحت الأنقاض يهدد آلاف العائلات بالأسطح والأقبية. خرج أمس 100 قاطن بالأسطح والأقبية بحي مناخ فرنسا إلى الشارع متجهين إلى المقر البلدي بوادي قريش مانعين أصحاب المركبات من المرور عن الطريق البلدي احتجاجا منهم على سياسة التهميش المنتهجة ضدهم وإقصاء حيهم من عمليات الإسكان المتتالية. ورفع المحتجين مجموعة من اللافتات كتبت عليها شعارات ”ملينا من الوعود الكاذبة.. نريد الرحلة”، و”بركات بركات من الحڤرة بركات”، وكذا ”نسيتونا هل تنتظرون أن نموت تحت الأنقاض”، محذرين من مغبة الوضع ونفاد صبرهم الذي طال، حيث أكدوا أنه قد تم تأجيل ترحيلهم منذ سنة 2010 دون تحقيق آمالهم في الحصول على سكنات اجتماعية لائقة. وأكد المحتجون ل”الفجر” اللجوء إلى أعمال شغب في حال مواصلة مصالح زوخ رفض تخليصهم من حالة البؤس التي يتجرعون مرارتها لسنوات بعد اعتماد أسلوب تهميش البلدية ل16 عملية، مع العلم أن منطقة وادي قريش قد أرسلت جل ملفات المحصين لنيل شقق الكرامة إلى بيت زوخ منذ مدة إلا أن تصريحات الأخير يرجعها في كل مرة إلى الأميار الذين تأخروا بإرسال ملفات المعنيين. حسينة. ر/ سليمة. ح
زوخ وعد ملاك الأراضي بسد دويرة بتعويض سكني ومالي قدره 5 ملايين سنتيم عن المتر المربع احتجاجات سكان وادي حيدرة، مولين والرمضانية تلهب عملية الترحيل ال15 تخصيص منحة مالية للتجار المرحلين مع ضمان الأولوية في الاستفادة من محلات تجارية بالأحياء الجديدة شهدت عملية الترحيل الخامسة عشرة لولاية الجزائر العاصمة والتي انطلقت أمس، موجة من الاحتجاجات التي عطلت سيرها في الوقت المحدد، على غرار ما حدث بالحي الفوضوي وادي حيدرة، حين رفض السكان لاسيما منهم أصحاب المحلات المغادرة للسكنات الجديدة، فيما احتجت 120 عائلة تقطن بجوار المجمع السكني الجديد 1040 مسكن بالدويرة، وذلك خلال اعتراضها لموكب الوالي زوخ لعدم استفادتها خلال هذه العملية، إلى جانب العائلات ال21 المقصاة من حي مولين خلال العملية الأخيرة لإعادة الإسكان. استفاقت أمس الجزائر العاصمة على وقع موجة من الاحتجاجات التي ميزت انطلاق عملية إعادة الإسكان الخامسة عشرة، حينما رفض سكان البنايات الفوضوية بحي 11 ديسمبر بوادي حيدرة، خاصة منهم ملاك المحلات التجارية، مغادرة الحي للسكنات الجديدة، بعد أن قاموا بإغلاق جميع الطرق المؤدية إلى الحي ومنع شاحنات نقل الأثاث والعائلات من الدخول إليه ومباشرة العملية، ما اضطر قوات الأمن لتطويق الحي بأكمله والولوج إلى داخله لفرض النظام، لا سيما وأنه يقع بجوار وزارة الطاقة والمناجم، إلا أن قرار الوالي بتعويض التجار بمنحة مالية إضافة لإعطائهم الأولوية في عملية توزيع المحلات التجارية بالحي السكني الجديد ب834 بأولاد سليمان بخرايسية جعل الأمور تسير بشكل عادي وتقبل المواطنين انتقالهم للسكنات الجديدة، فيما رد زوخ على المقصيين من العملية السابقة للترحيل من حي مولين والبالغ عددهم 21 عائلة والتي لا تزال تبيت بالعراء منذ 40 يوما بالنظر في ملفات إقصائهم، وطالبهم بوضع الطعون لدى المكاتب المختصة، وهو ذات الرد الذي تلقاه منه العائلات التي تم إدراجها في سكنات مع العائلة الأم، والتي طالبت بحقها في الحصول على سكنات منفردة. من جهة ثانية اعترضت 120 عائلة تقطن بجوار الحي السكني الجديد 1040 مسكن بالدويرة ”الرمضانية” موكب الوالي، مطالبين بحقهم في السكن الاجتماعي، معبرين عن سخطهم على ما وصفوه بالتهميش والإقصاء، بعد أن أغفلت ملفاتهم خلال العملية هذه، بالرغم من كونهم بمحاذاة الحي السكني الجديد بالرمضانية، في الوقت الذي وعد فيه الوالي زوخ أصحاب الأراضي ممن كانوا يقطنون بسد دويرة بالتعويض عن كل متر مربع من أراضيهم ب5 ملايين سنتيم، إضافة إلى السكن الاجتماعي الذي استفادوا منه. وبخلاف موجة الاحتياجات التي خيمت على عملية أمس فقد تم إسكان ما تعداده 1384 عائلة بعد ترحيل المحتجين وإقناعهم بالانتقال إلى الأحياء الجديدة، في انتظار استكمال العمليات المقبلة بدأ من الثلاثاء القادم بترحيل سكان الأقبية والأسطح.