نصبت نهاية الأسبوع الماضي، على مستوى ولاية الجزائر، اللجنة الولائية للوقاية ومكافحة حرائق الغابات، وعرض مخطط عمل هذه اللجنة، وكافة المتدخلين في الميدان، والوسائل المسخرة لتفادي حرائق الغابات، بالإضافة إلى التحضير لموسم الاصطياف، الذي هو على الأبواب، حيث شدد والي الولاية محمد عبد النور رابحي، في اجتماع عقد بمقر الولاية، بحضور مختلف المعنيين بهذه الملفات، على التأهب لتفادي حرائق الغابات واستقبال موسم الاصطياف في أحسن الظروف. وقد وجه الوالي تعليمات، أهمها توفير كافة الوسائل العملية الكفيلة بالوقاية من حرائق الغابات، كتهيئة خزانات المياه الموجهة لهذا الغرض، إنشاء وتهيئة المسالك عبر الغابات، تسمح للمصالح المختصة بالولوج إلى الغابات في حالة نشوب حرائق، ووضع نظام مداومة دائم 24/24 ساعة، وتسخير الوسائل وتجهيزها ووضعها في حالة تأهب، قصد التدخل الآني في حالة نشوب حرائق، مع توسيع دائرة تحسيس المواطنين بخطر حرائق الغابات، عبر كافة وسائل الإعلام والاتصال والمساجد. أما فيما يخص موسم الاصطياف، الذي يفتتح بداية من جوان القادم، تم عرض كافة النقائص المسجلة على مستوى الشواطئ المسموحة للسباحة، البالغ عددها 59 شاطئا، ووضعية تقدم معالجة هذه النقائص المسجلة، وتحضير الشواطئ لاستقبال المصطافين في أحسن الظروف. في هذا الصدد، أسدى المسؤول الأول على ولاية الجزائر، تعليمات صارمة، من أجل التكفل بكافة النقائص المسجلة في أجل لا يتعدى أسبوعا واحدا، مع اتخاذ كافة الإجراءات العملية الميدانية اللازمة لتحضير الشواطئ، قبل حلول موسم الاصطياف، والحرص على محاربة كافة المصبات العشوائية من مياه ملوثة عبر الشواطئ، والقيام بتحاليل دورية لنوعية المياه، تنظيف ورفع كافة أصناف النفايات على مستوى الشواطئ ومحيطها، وتهيئة كافة المداخل والمسالك المؤدية للشواطئ، والقيام بالأشغال اللازمة على مستوى الشواطئ، لاسيما إزالة الرمال المتواجدة على مستوى المسالك المحاذية للشواطئ، مع تهيئة الإنارة العمومية، ووضع التجهيزات الخاصة بأسلاك الأمن والحماية المدنية. من جهة أخرى، تم عرض حصيلة التشغيل لمختلف الأجهزة المتعلقة بهذا القطاع، في مختلف المجالات، كالإدماج في القطاع العام والخاص، تحويل عقود الإدماج إلى عقود غير محددة، نشاط الوساطة في سوق العمل، وجهاز البطالة. تنطلق قريبا ببلدية الدويرة.. مشاريع لفك العزلة سينطلق ببلدية الدويرة غرب العاصمة، قريبا، عدة مشاريع من شأنها فك العزلة عن أحياء هذه المنطقة، وتخفيف حدة الازدحام المروري، الذي تحوّل إلى هاجس حقيقي بالنسبة لسكان البلدية وزوارها، خاصة على مستوى بعض المحاور، التي عاينها، مؤخرا، الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية للدرارية، عبد الوهاب برتيمة. تم في هذا الصدد، اقتراح عدة مشاريع لفك الاختناق المروري عن هذه البلدية، التي ارتفعت كثافتها السكانية بشكل كبير في السنوات الأخيرة، بعد استقبالها سكان الأحياء الجديدة التي أُنجزت في إقليمها. ويُنتظر فتح مسلك يربط أحياء 3700 مسكن "عدل" و2100 مسكن بعبزيو بالمخرج الشمالي الثاني للطريق السريع بئرتوتة زرالدة. كما سيتم فتح وتهيئة الطريق الذي يربط حي مولين والجهة الشمالية الشرقية لمدينة الدويرة، إلى حي 2100 مسكن بعبزيو، والمخرج الشمالي الثاني طريق سريع بئر توته زرالدة عبر حي 1400 مسكن "عدل". ومن جهة أخرى، سيتم فتح مسلك رئيسي يربط بين حي 50 مسكنا طريق الرحمانية إلى حي المطحنة القديمة، يمر بجانب سد الدويرة، وإعادة فتح المسلك المتواجد بين الجهة الشمالية الشرقية لحي الرمضانية إلى تجزئة محمد بن محمد، مع إعادة النظر في المخرج الجنوبي فوق محطة المسافرين إلى الطريق السريع المؤدي إلى البليدة، فضلا عن دراسة إنجاز مدخل أولاد منديل عبر محول الطريق السريع دويرة البليدة. وبنفس البلدية، انطلقت، خلال الأيام القليلة الماضية، أشغال تهيئة الطريق المؤدي إلى المستشفى الجامعي والممولة من ميزانية الولاية. كما عاين الوالي المنتدب أشغال توسعة الطريق السريع لتخفيف الضغط عن مدخل بلدية دويرة، تزامنا مع أشغال تهيئة طريق عين دزاير، التي بلغت نسبة إنجازها 45 ٪. وعلى مستوى بلدية العاشور، وقف الوالي المنتدب رفقة رئيس المجلس الشعبي البلدي ونائبه، على مدى تنفيذ التعليمات التي أسداها خلال آخر خرجة قادته إلى بعض أحياء العاشور؛ على غرار وضعية النقاوة العمومية، واحترام العمران التجاري على مستوى حي 20 أوت، ووادي الرمان على طول شارع وهراني؛ حيث باشرت مصالح البلدية رفع بعض التحفظات المسجلة. ووقف نفس المسؤول على المقر القديم لبلدية العاشور المتواجدة وسط المدينة، الذي تم اقتراح تحويله إلى مقر للبلدية نظرا لموقعه القريب من المواطنين، في انتظار رأي مصالح المراقبة التقنية للبنايات، في بناء طابق آخر. كما تمت معاينة قطعة أرض بوادي الطرفة لاحتضان مشروع مؤسسة تربوية. أما عما تعلق بملف تثمين الممتلكات وإحداث استثمارات جديدة لتدعيم ميزانية البلدية، فقد عاين الوالي المنتدب بعض البنايات القديمة المبرمجة للهدم وإعادة بنائها كمراكز تجارية أو مرافق عمومية جوارية؛ حيث أعطى تعليمات بالتعجيل بالانتهاء من الدراسات اللازمة لمباشرة عملية الهدم.