وجّه الدولي الجزائري إسماعيل بن ناصر، نجم نادي ميلان الإيطالي، رسالة اطمئنان إلى الجماهير الجزائرية وعشاقه بخصوص تطور حالته الصحية منذ خضوعه لعملية جراحية في الركبة منتصف الشهر الجاري، ستبعده عن الملاعب لفترة قد تتجاوز ستة أشهر، مشيرا إلى أن مرحلة إعادة التأهيل تسير كما تم التخطيط لها رفقة الطاقم الطبي للنادي الإيطالي، لكنه شدد على نجاح العملية الجراحية التي خضع لها. وشهدت الأيام القليلة الماضية تواصل بن ناصر مع متابعيه عبر حسابه الرسمي في "تويتر"، للحديث عن وضعيته الصحية، حيث ردّ على سؤال بهذا الخصوص أول أمس، قائلا: "العملية الجراحية التي خضعت لها كانت ناجحة"؛ ما يبرز التفاؤل الكبير للدولي الجزائري، قبل أن يؤكد أنه مازال يحتاج لبعض الوقت حتى يتمكن من وضع قدمه على الأرض، وفقا لتوجيهات الطاقم الطبي. وقال في هذا الشأن: "لا يمكنني حاليا وضع قدمي على الأرض لمدة 6 أسابيع، ومع ذلك أتمرن على الجزء العلوي من جسدي". ونشر نجم نادي أرسنال الإنجليزي السابق، صورة له على حسابه الرسمي في "تويتر" وهو يلبس جوارب خاصة تساعد على الاسترجاع والتعافي السريع، فضلا عن إخضاع ركبته اليمني لجلسة علاج كهربائي. وشدد بن ناصر على أنه سيواصل نشر كل تفاصيل مرحلة إعادة التأهيل، قائلا: "سأحاول مقاسمتكم كل مرحلة من مراحل إعادة التأهيل". ويتمتع بن ناصر بمعنويات عالية رغم معاناته من كابوس الإصابات خلال آخر موسمين، وعلى وجه التحديد الموسم ما قبل الماضي، عندما تعرّض لإصابات متكررة، أبعدته لفترات طويلة، عن الملاعب، قبل أن يعود بقوة خلال الفترة الماضية وهذا الموسم، قبل أن ينهيه بإصابة مفاجئة وخطيرة، أنهت موسمه مبكرا، وستحرمه حتى من المشاركة في تحضيرات بداية الموسم، وعدد كبير من مواجهات الموسم المقبل؛ على اعتبار أن عودته لن تكون قبل بداية شهر ديسمبر المقبل. يجدر الذكر أن بن ناصر سيغيب عن تربص المنتخب الوطني المقبل (شهر جوان ومواجهة أوغندا وتونس)، فضلا عن التربصات المقبلة المقررة في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر؛ ما يعني تضييعه، أيضا، بداية تصفيات كأس العالم 2026، في وقت وعد لاعب خط الوسط بالعمل على العودة بسرعة وبقوة؛ حتى يكون جاهزا للمشاركة في كأس أمم إفريقيا 2023 بداية العام المقبل في كوت ديفوار.