يلعب المنتخب المصري مصيره في المشوار التصفوي لكأسي العالم و إفريقيا 2010، عندما يستضيف مساء اليوم نظيره الرواندي بملعب الكلية الحربية بالقاهرة، حيث يفرض عليه الوضع الذي وضع نفسه فيه، ليس فقط الفوز في لقاء هذا الاتحاد، بل بجميع المواجهات المتبقية إذا أراد بلوغ المونديال. وذكرت الصحافة المصرية، أن الطاقم الفنى قد يجري تعديلا طفيفا على التشكيلة التي واجه بها شحاتة البرازيل وإيطاليا في كأس القارات، متوقعة أن يدخل محمد زيدان كرأس حربة، ومن خلفه محمد أبو تريكة وأحمد عيد عبد الملك، على أن يلعب الثنائي حسني عبد ربه ومحمد شوقي في الوسط، كما سيبدأ أحمد ي في مركز الظهير الأيمن، بدلاً من أحمد فتحى المصاب، فيما حافظ الخماسي عصام الحضري، هاني سعيد، وائل جمعة، أحمد سعيد أوكا وسيد معوض على أماكنهم. وبخصوص التعداد دائما، أكدت نفس المصادر، أن فرص محمد محسن أبو جريشة في المشاركة في المباراة، باتت ضئيلة جدا بسبب شعوره بألم في الظهر، فيما تم الاطمئنان على سلامة محمد زيدان وسيد معوض، اللذين شاركا في التدريبات الأخيرة بقوة وظهرا بمستوى طيب. من جانبه، أقر شوقي غريب، المدرب العام، بصعوبة المباراة، حيث قال: "على اللاعبين أن يستوعبوا درس مباراة زامبيا، التي اعتقدوا أنها سهلة، فكان التعادل". معتبرا مواجهة اليوم بداية تصحيح مسار الفريق. وأكد أن الجهاز التقني طالب اللاعبين بنسيان نتائج المباريات الأخرى والتركيز على لقاء رواندا، لأن الموقف لا يحتمل إضاعة أي نقاط أخرى. على صعيد آخر، وصلت بعثة الفريق الرواندي، مساء أول أمس إلى القاهرة، واكتفى الفريق بحصة تدريبية واحدة على ملعب الكلية الحربية على الساعة السادسة والنصف، وهو التوقيت الذي تنطلق فيه المقابلة. وكان المدرب الكرواتى برانكو توشاك، قد ضم أربعة لاعبين جدد قبل حضوره إلى القاهرة، أبرزهم لوتولا لاعب نادي بروكسل البلجيكي، بالإضافة إلى ثلاثة لاعبين محترفين في البطولتين الرومانية والتونسية. ويعد لقاء المنتخب المصري بنظيره الرواندي الثاني في تاريخ لقاءات الفريقين، بعد الأول الذي انتهى لمصلحة الفراعنة (5-1)، لكن ورغم تواضع المنتخب الضيف، إلا أن الجهاز الفني المصري وضع نصب عينيه شعار "لا مجال للمفاجآت"، وتسجيل عدد وافر من الأهداف ليسترد المنتخب جزءاً من هيبته وقدرته على العودة إلى حلبة المنافسة رغم ضراوتها. للتذكير، يتخلف المنتخب المصري عن المنتخب الوطني المتصدر برصيد 7 نقاط من ثلاث مباريات بفارق 6 نقاط، وهو يدرك أن آمال الجزائريين كبيرة للتأهل، خاصة بعد فوزهم الهام على زامبيا بكونكولا.