❊ الاستراتيجية الوطنية تهدف إلى وضع خطط تتولى معالجة تغيير سلوك الأفراد والجماعات ❊ مكتب الأممالمتحدة الإنمائي يثمّن جهود الجزائر في مجال مكافحة الفساد أكدت رئيسة السلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته، سليمة مسراتي، على أهمية تعزيز الشفافية والمساءلة ومكافحة الفساد في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 باعتباره أحد مقوماتها. وأوضحت مسراتي، في كلمتها بمناسبة الإطلاق الرسمي للاستراتيجية الوطنية للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، أمس، بالجزائر، أن السلطة العليا اعتمدت أثناء صياغتها لهذه الاستراتيجية على خطة 2030 التي تشدد على أهمية تعزيز الشفافية والمساءلة ومكافحة الفساد لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتربط بشكل واضح بين الفساد والسلام والمجتمعات العادلة والشاملة بالهدف رقم 16 وكذا الإعلان السياسي الصادر خلال الجمعية العامة الاستثنائية ال32 للأمم المتحدة. وأضافت المتحدثة، أنه يتوجب على الجميع العمل وفق مقاربة أهداف التنمية المستدامة لصياغة البرامج القطاعية لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته ومتابعة تنفيذها وتقييمها، والتي ستؤهل الجزائر لبلوغ الأهداف المسطرة في حدود 2030 بصفة فعلية وفعّالة. ولفتت مسراتي، إلى أن الاستراتيجية الوطنية تهدف إلى وضع مجموعة من التدابير والخطط الاستراتيجية القطاعية التي تتولى بصفة أساسية معالجة إشكالية تغيير سلوك الأفراد والجماعات، بغية تعزيز الشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته على مستوى القطاع العام، القطاع الاقتصادي وقطاع المجتمع المدني باعتبارهم فاعلين معنيين بتنفيذ ومتابعة تنفيذ هذه الاستراتيجية. من جانبها ثمّنت الممثلة المقيمة الدائمة لمكتب الأممالمتحدة الإنمائي بالجزائر، بليرتا أليكو، إطلاق هذه الاستراتيجية واعتبرتها خطوة مشرّفة وإضافة لجهود الجزائر في مكافحة هذه الآفة.