❊ منع التخييم العشوائي والتنقل كليا داخل أو بمحاذاة الفضاءات الغابية أكدت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، على إجبارية وضع مخططات نجدة للمخيمات الصيفية الواقعة بجوار الأوساط الغابية مع منع التخييم العشوائي داخل هذه الفضاءات، في إطار اجراءات الوقاية من حرائق الغابات. وأوضح، أمس، بيان للوزارة أنه يتعين إجباريا على القائمين على المخيمات الصيفية وفضاءات الاستجمام، داخل أو بمحاذاة الأوساط الغابية، وضع مخطط للنجدة وللطوارئ أو الإخلاء الاستعجالي، يصادق عليه من طرف السلطات المحلية المختصة، ليتم نشره وتوزيعه على كافة المصطافين. وأضافت الوزارة، أنه "يمنع كليا التنقل داخل أو بمحاذاة الفضاءات الغابية، أو التخييم العشوائي وكل نشاط من شأنه أن يتسبب في اندلاع النيران". وتندرج هذه التدابير التي ستستمر "إلى غاية تاريخ 15 أكتوبر 2023"، ضمن الاحتياطات الواجب احترامها في ظل الظروف المناخية الحالية المتسمة بارتفاع درجة الحرارة، تنفيذا للمخطط الوطني للوقاية ومكافحة حرائق الغابات. كما تقرر أيضا، في نفس الإطار، تكثيف حملات التوعية والتحسيس على المستوى المحلي بالإجراءات الوقائية الواجب احترامها من طرف كافة المواطنين حفاظا على الأرواح والممتلكات، مع تكثيف دوريات المراقبة المشتركة (المصالح الأمنية، إدارة الغابات والحماية المدنية) على مدار 24/24 ساعة وطيلة أيام الأسبوع. توقيف مشتبه فيها في إشعال حرائق سكيكدة أوقف الأربعاء، مشتبه فيها بإشعال الحرائق بغابات ولاية سكيكدة، توقيف مشتبه فيها وتم التخلي عن الملف الخاص بها لفائدة قسم مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بمحكمة سيدي أمحمد بالجزائر العاصمة. وأوضح أمس بيان للنيابة العامة لدى مجلس قضاء سكيكدة أنه "عملا بأحكام المادة 11 فقرة 03 من قانون الإجراءات الجزائية، يعلم النائب العام لدى مجلس قضاء سكيكدة الرأي العام أنه وعلى إثر الحرائق التي اندلعت بغابات الولاية، ومنها الذي وقع ببلدية بين الويدان، أنه تم فتح تحقيق ابتدائي لمعرفة الأسباب وتوقيف الفاعلين". وقد أسفرت التحريات إلى "توقيف مشتبه فيها بتاريخ اليوم، الموافق ل26 جويلية 2023، وتم تقديم الأطراف أمام نيابة الجمهورية لدى محكمة تمالوس"، علما أنه "تم التخلي عن الملف لفائدة قسم مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بمحكمة سيدي أمحمد". تقع بالمحيطات الغابية لضمان تزويد سيارات الإطفاء بالبليدة.. سبعة حواجز مائية إضافية لمواجهة حرائق محتملة سخرت مديرية الموارد المائية والري بولاية البليدة سبعة حواجز مائية بالإضافة إلى انجاز أحواض مائية جديدة بالمحيطات الغابية لضمان تزويد شاحنات وسيارات الإطفاء الخاصة بمصالح الحماية المدنية ومحافظة الغابات بالمياه لضمان سرعة التدخل في حالة نشوب حرائق الغابات. وأوضح مدير الموارد المائية بالولاية، عبد الكريم علوش، أنه في إطار دعم الجهود الرامية للحد من حرائق الغابات، سخرت المديرية سبعة حواجز مائية موزعة عبر جل بلديات الولاية الشرقية منها والغربية لتسهيل تزويد شاحنات الإطفاء بالمياه في حالة نشوب الحرائق لضمان سرعة التدخل و تقليل حجم الخسائر. كما تم تدعيم هذه الحواجز المائية بأحواض مائية جديدة أنجزت بالمناطق التي تسجل سنويا حرائق الغابات على غرار الحظيرة الوطنية الشريعة والجهة الشرقية للولاية. بدورها، جندت محافظة الغابات جميع وسائلها المادية والبشرية لضمان التدخل السريع في حالة نشوب حرائق الغابات حيث عمدت خلال الفترة الأخيرة التي تميزت بارتفاع جد محسوس في درجات الحرارة, إلى تكثيف دوريات المراقبة عبر المحيطات الغابية لاسيما بالحظيرة الوطنية للشريعة التي تستقبل سنويا نحو 2 مليون زائر، حسب محافظ الغابات دليلة بناني. ويتضمن مخطط مكافحة حرائق الغابات أيضا توظيف حراس موسميين من القاطنين بمحاذاة المناطق الغابية كما أضافت السيدة بناني مشيرة إلى الدور الهام الذين يلعبونه في الحد من حرائق الغابات من خلال تبليغهم عن نشوب أية بؤر حرائق فور نشوبها و قبل توسعها لجميع المساحات الغابية.