سخرت مديرية الموارد المائية والري بولاية البليدة، سبعة حواجز مائية بالإضافة إلى انجاز أحواض مائية جديدة بالمحيطات الغابية لضمان تزويد شاحنات وسيارات الإطفاء الخاصة بمصالح الحماية المدنية ومحافظة الغابات بالمياه لضمان سرعة التدخل في حالة نشوب حرائق الغابات، حسبما علم أمس من هذه المديرية. وأوضح مدير القطاع عبد الكريم علوش أنه في إطار دعم الجهود الرامية للحد من حرائق الغابات، سخرت المديرية سبعة حواجز مائية موزعة عبر جل بلديات الولاية الشرقية منها والغربية لتسهيل تزويد شاحنات الإطفاء بالمياه في حالة نشوب الحرائق لضمان سرعة التدخل وتقليل حجم الخسائر. كما تم تدعيم هذه الحواجز المائية بأحواض مائية جديدة أنجزت بالمناطق التي تسجل سنويا حرائق الغابات على غرار الحظيرة الوطنية الشريعة والجهة الشرقية للولاية، وفقا لنفس المسؤول. بدورها، جندت محافظة الغابات جميع وسائلها المادية والبشرية لضمان التدخل السريع في حالة نشوب حرائق الغابات حيث عمدت خلال الفترة الأخيرة التي تميزت بارتفاع جد محسوس في درجات الحرارة، إلى تكثيف دوريات المراقبة عبر المحيطات الغابية لاسيما بالحظيرة الوطنية للشريعة التي تستقبل سنويا نحو 2 مليون زائر، حسب محافظ الغابات دليلة بناني. ويتضمن مخطط مكافحة حرائق الغابات أيضا توظيف حراس موسميين من القاطنين بمحاذاة المناطق الغابية كما أضافت بناني، مشيرة إلى الدور الهام الذي يلعبونه في الحد من حرائق الغابات من خلال تبليغهم عن نشوب أية بؤر حرائق فور نشوبها وقبل توسعها لجميع المساحات الغابية.